متابعات – ليلى عقيلي
يتأثر مناخ منطقة جازان بحركة الرياح الاستوائية ويتنوع بتنوع مظاهر السطح والخصائص الجغرافية للمنطقة، وتهطل عليها الأمطار عادة في فصل الصيف، وتولّد سيولًا ضخمة نتيجة سقوط الأمطار على المناطق الجبلية وانحدارها الحاد إلى الساحل.
لكن الموجات المطرية المتعاقبة وما تشهده من كثافة مطرية هذه الأيام زادها رونقًا وألبسها أبهى حلة، وجعل منها أجمل موئل لعشاق الطبيعة والأجواء الساحرة ، سواء في جبالها أو سواحلها وبراريها ومتنزهاتها لقضاء أروع الأوقات في أحضان الطبيعة.
طبيعة خلابة
واكتست الطبيعة في جازان بالخضرة والضباب والأجواء الغائمة والنسمات العليلة ومياه الوديان المياه الجارية التي امتلأت بها السدود وارتوت بها المزارع، وازدهرت البراري والغابات.
وتلونت المراعي بشتى أنواع النباتات والأزهار، ما جذب المتنزهين والزوّار من داخل المنطقة وخارجها للخروج تحت زخات المطر إلى الحدائق والمتنزهات والبراري لقضاء أوقاتهم في أحضان الطبيعة، إضافة إلى الأجواء الرائعة.
وتشهد المنطقة هذه الأيام، نشاطًا سياحيًا متزايدًا حيث الأجواء الدافئة والمتميزة مع اعتدال في درجات الحرارة، مما يدفع أهالي المنطقة من المواطنين والمقيمين والزوار إلى ارتياد شواطئ المنطقة والمواقع السياحية المتميزة بها، مما زاد في ارتفاع الاستثمار في المنطقة ، خصوصُا في الجانب السياحي والترفيهي.