حقائق الأخبار – أحمد الكومي
تواصل النيابة العامة بالشيخ زايد تحقيقاتها في إتهام 3 أجانب من دولة ماليزيا بإدارة شركة جمعت مبالغ كبيرة من المواطنين من جنسيات مختلفة، بدعوى توظيفها في مجال الطاقة المتجددة على غرار “شركة الريان”.
وكشفت التحقيقات التي أجراها المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، أن هناك آلاف من الضحايا من ذوي الهمم، وأفادت التحقيقات بوجود 5 آلاف ضحية من الصم والبكم ممن قاموا بإيداع أموالهم في الشركة بهدف توظيفها والحصول على الأرباح.
وكلفت النيابة سيدة سودانية الجنسية سكرتيرة بالشركة بإيفادها بكافة كشوف المودعين للكشف عن أعدادهم وعدد الضحايا منهم ممن تعرضوا للنصب واستولى أصحاب الشركة الأجانب على أموالهم حيث أودع بعض العملاء مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى نصف مليون جنيه من كل مودع، وكشفت التحقيقات أن الشركة إستقطبت عملاءها من خلال الترويج لأنشطتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية وصفحات اليوتيوب بحجة إستثمارها في مجال الطاقة النظيفة والألواح الشمسية.
وشرحت التحقيقات أن اكتشاف الجريمة كان من خلال تحرير مباحث الأموال العامة “إدارة النقد والتهريب” محضر تحريات بإنشاء أجنبي لشركة بمنطقتي المعادي والشيخ زايد تعلن عن تلقيها أموالا لاستثمارها في مجال الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والألواح الشمسية، كما تضمن محضر التحريات أن الشركة أعلنت عن نشاطها عبر عدة منابر، سواء المؤتمرات أو الندوات ومواقع التواصل ويوتيوب، وغيرها من المنصات المختلفة لإقناع المواطنين بإيداع أموالهم مع طرح نسبة من الأرباح، وتبين أن نشاط الشركة بدأ في شهر يناير الماضي وجمع مبالغ مالية ضخمة من عدد كبير من المودعين من جنسيات مختلفة “مصريين، سودانيين”.