متابعات _عبدالعزيز ال زايد
مزج الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة في مدينة أبها بين الشعر والسرد والسير الذاتية لعدد من رواد الأدب العربي من خلال تنظيم عدة فعاليات أسبوعية، استضاف خلالها الشريك الأدبي “نواة”، الشاعر حسن القرني.
وقد سبق الأمسية الشعرية، فعالية تحت عنوان “في حمى الأدب والأدباء” تحدث فيها الأديب إبراهيم مضواح عن سير بعض الأدباء العرب ومدى تأثيرهم في المجتمع، مشيرًا إلى أهمية استفادة الأجيال الجديدة من تجارب الرواد والتحولات الفكرية والفنية التي مروا بها، وكيفية مواجهتهم التحديات حتى أصبحوا أعلامًا تُدرس أعمالهم حتى اليوم.
وتهدف النسخة الرابعة من مبادرة الشريك الأدبي التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة في شهر سبتمبر الماضي إلى تعزيز المشهد الأدبي والثقافي في المملكة عبر عقد شراكات استراتيجية مع المقاهي لتكون حاضنة للإبداع، وتقديم العديد من الفعاليات والإسهامات التي تدعم إيصال الأدب المحلي لجميع شرائح المجتمع.