بقلم الكاتب عبدالله العطيش
أن تكون ذو منصب هو تشريف لك وأمانة دينية وأخلاقية ومسؤولية وطنية لخدمة الوطن والمواطنين بالمقام الأول, كما ان المنصب يهدف بالأساس لخدمة المواطن وحل القضايا الشائكة العالقة وفتح سياسة الباب المفتوح لسماع مشكلات كثيرة تحتاج لحلول عاجلة وإزالة العواقب أمامها, لذا لم تكن جملة ” الرجل المناسب بالمكان المناسب ” جملة عابرة بل مفتاح لنجاح وتطور الدول, فالشخص لا يجب أن يوضع بمكانه إلا ونحن مدركين تماماً أن تلك الشخصية أتت لتغير الكثير وإصلاح ما يفسده الآخرين.
إننا حين نتحدث عن تكليف اللواء ” صالح بن سعد المربع ” مديراً عاماً للجوازات ومشرفاً على وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية” سنتيقن بأنه يحظى بالثقة الكبيرة التي وضعتها قيادتنا لخدمة الوطن والمواطن على حد سواء, فما حققه على مدار سنوات من جهود يجعله الرجل المناسب في ظل تمتعه بمزايا أخلاقية وثبات أخلاقي وتحمل الضغوطات ومبادئ مهنية ومزايا تجعله قادراً على تحريك الآخرين وتطوير ما يملكونه لتحقيق الأفضل لصالح المواطن, وبالتأكيد هنا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب يؤدي إلى تحقيق الأهداف المؤسسية بكفاءة وفاعلية ويخلق بيئة عمل ايجابية لتحقيق التقدم المجتمعي واطمئنان يسود المواطن لتيقنه بأنه يقف خلف ظهر مسؤول ينصف الحق وينجز العمل بكفاءة وشفافية, وما أجمل أن يكون الاختيار صائبا حتى يوفر على الناس هموما ثقيلة.
قضايا شائكة تحتاج حلولاً سريعة بانتظار اللواء ” صالح بن سعد المربع “يتوسم الناس به خيرا، و سقف توقعاتهم متفائلة جدا به, وقد صدق الله العظيم في قوله تعالى ” واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض”.
نستطيع القول بان الباب مفتوح لسماع قضايا المواطنين ومشاكلهم وسرعة حلها، خاصة في ظل وجود مسؤول يعي معنى خدمة الأوطان وقضايا المواطنين , ولعل من وجهة نظري البسيطة أستطيع القول أن من شغل منصباً يتفق مع قدراته وإمكاناته تمكن بالتأكيد من تأدية الواجبات وإنجاز المهام التي تؤدي إلى النجاح وتحقيق أهداف الهدف المنشود، والمملكة العربية السعودية عامرة بأبنائها المخلصين أمثال اللواء ” صالح بن سعد المربع” فهو من أكثر الرجال الذين يتمتعون بالنزاهة والخبرة والوطنية, إذن نقولها فخورين نحن بصدد وأمام الرجل المناسب الذي وضع بمكانه المناسب. حفظ الله المملكة وشعبها.