بقلم اللواء ركن مهندس الدكتور الأمير بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود
بمناسبة تصريح وكالة موديز العالمية، التي تعد إحدى أكبر ثلاث وكالات تصنيف ائتماني في العالم كله، عن رفع التصنيف الائتماني لبلادنا إلى فئة (Aa3) الذي يعني أحد التصنيفات الثلاثة الأكثر أماناً من حيث الجدارة الائتمانية العالية، الأمر الذي يؤكد استمرار تنوع مصادر دخلنا القومي في التقدم، مع الاحتفاظ بزخمه بخطىً حثيثة؛ مما يعني قدرة بلادنا على التمتع بحصانة متينة ضد تقلبات أسواق النفط العالمية، نتيجة نمو قطاعنا غير النفطي، مع إشادة وكالة موديز بترشيد انفاقنا وتعزيز كفاءته، وتوقعها بناءً عليه ارتفاع معدل ناتج بلادنا المحلي غير النفطي بنسبة تتراوح بين 4 – 5، متفوقة على شقيقاتها في دول الخليج..
بهذه المناسبة السعيدة، أرفع أصدق آيات التهنئة لقائد مسيرة خيرنا القاصدة، خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي عهده القوي بالله الأمين، أخي العزيز الغالي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، عرَّاب رؤيتنا (2030) الطموحة الذكية، التي آتت أكلها قبل أوانها، بتوفيق الله سبحانه وتعالى، ثم بمتابعة القيادة الرشيدة وسهرها عليها ومتابعة أدق تفاصيلها لحظة بلحظة. والتهنئة موصولة أيضاً إلى كل سعودية وكل سعودي على هذا الإنجاز الكبير الذي يعود خيره على الجميع.
وقطعاً، حبل الشكر موصول لكل من أسهم، وما زال يواصل جهده الصادق بكل إخلاص ووفاء، في تحقيق برامج رؤيتنا على أرض الواقع، من أصغر عامل حتى أكبر موظف ووزير.
والذي لا شك فيه، أننا سندهش العالم عندما تبلغ برامج رؤيتنا تمامها بنهاية العام (2030) بعون الله وتوفيقه.
فالحمد لله المنعم الوهاب، الذي له النعمة والفضل والثناء الحسن، ثم الشكر للقيادة الرشيدة ولكل العاملين في الدولة، وفي القطاع الخاص، الذين وضعوا مصلحة بلادهم فوق كل اعتبار، مع صادق أمنياتي بالتوفيق والسداد للجميع.. ودوماً إن شاء الله، من نجاح إلى فلاح.