الرئيسية السعودية العظمى 🇸🇦 الدكتور حمدان الفضلي يكتب:(مملكة العطاء والإنسانية)…!!؟!!

الدكتور حمدان الفضلي يكتب:(مملكة العطاء والإنسانية)…!!؟!!

87
0

بقلم الكاتب الدكتور حمدان بن حميد الفضلي

نتحدث عن فعل الخير والإحسان في بلد الخير والإنسانية مملكة سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان حفظهم الله ونحن في هذا البلد العظيم ننعم بالخيرات من فضل الله وشعب المملكة شعب يحب الخير والعطاء والسخاء ولاكن حسب الأنظمة والقوانين التي أمرنا بها ولاة الأمر رعاهم الله فالبذل والعطاء ركيزة مهمة وعمل إنساني بحت فلابد أن تكون أخي الكريم مُبادر في هذا المجال ولا تتردد في مساعدة إخوانك والمساهمة لهم بالأوجه المشروعه وقادتنا حفظهم الله أولو هذا الجانب أولوية هامة والآن دولتنا في مقدمة الدول التي تُساهم وتبذل العطاء ومانراه من مساعدات لشتّى الدول فهذا يُعد فخر وإعتزاز لنا ولدولتنا الرشيدة فلقد ساهمت الدوله بمد الجسور الجوية والبحرية والبرية لإغاثة فلسطين وإغاثة اليمن وإغاثة لبنان وهذا إمتداد لفعل الخير من قادتنا ومن شعب طويق الذي يحب الخير ويجتهد لهذا العمل العظيم فلا ضير أن نقتدي بقادتنا ونسعى لسد حاجة المحتاج وسد رمقه من الجوع والعطش فنحن دولة السلام والإسلام دولة المجد والقرآن نقتدي بخير المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فلقد كان صلوات الله وسلامه عليه ساعياً بالخير دالاً عليه ونهج نهجه الصحابة رضي الله عنهم والخير في أمتي حتى تقوم الساعه والصدقة تُطفئ غضب الرب وعمل الخير لايقتصر فقط في الصدقات والهبات بل في مساعدة الناس في قضاء حوائجهم بلا إستثناء وكن أخي الكريم مساهم في هذا العطاء وهذا الخير وهذا الأجر الكبير فلا نعلم متى ستغادر الدنيا وكم ستبقى فيها فالعلم عندالله فاحرص أخي الفاضل على التزود بالأعمال الصالحة التي تُقربك إلى الله وتُضاعف بها حسانك فنحن والله العظيم بأمس الحاجة للحسنة الواحدة وأقل ذالك تبسمك في وجه أخيك صدقة الله أكبر ألا ترى أن الله لطيف بعباده فكيف إذا تصدقت إذا ساعدت محتاج او أعنته على قضاء حاجته أو قمت بترميم مسجد او بناء جامع او تصدقت بماء فلا تحقرن من المعروف شيئا كن قدوة لأهلك لأولادك لمجتمعك لدولتك كن فاعلاً مقدام للعمل الإنساني والخيري فنحن والله مقصرون في هذا الجانب إلا من رحم الله ولذالك نجد من شبابنا وفتياتنا يجتهدون ليلاً ونهارا في العمل التطوعي والتطوع أجره عظيم فلذلك نجد أبنائنا وبناتنا في الحرمين الشريفين في شهر رمضان والحج مايثلج الصدر ويسر الناظرين فهذا يدل على التكاتف والتآلف والرحمة وليشهد التاريخ أننا مع دولتنا وقادتنا مهما كانت الضروف نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف والتطلعات ومانراه من سباق للزمن لتحقيق الرؤية ومانراه من إنجازات يدل على الخير العظيم لدولتنا فنحن أهل الوفاء والعطاء نسعى بالخير مهما أستطعنا ولن نتردد عن هذا العمل ما حيينا

يقول الله تعالى
ومن يعمل مثقال ذرة خيراً
ألا تُلاحظ أخي الكريم ماذا يقول الله في محكم قوله مثقال ذرة الله عزوجل قادر على ان يُجزيك الخير والثواب لو عملت بحجم الذرة وهي أصغر كائن على وجه الأرض وهذا من كرم الله علينا
اللهم لك الحمد على كرم عطائك وكرم فضلك علينا
وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم} {وما تنفقوا من خير فلأنفسكم} {وما تنفقوا من خير يوف إليكم} وليس على سبيل التكرار، والتأكيد بل كل منهما مقيد بغير قيد الآخر فالأول: ذكر أن الخير الذي يعلمه مع غيره إنما هو لنفسه، وأنه عائد إليه جزاؤه

يقول ﷺ: ما نقص مالٌ من صدقةٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه
قال تعالى: {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
وقوله ( فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
يقول الله تعالى: “وَمَا جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ
المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يُسْلِمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فَرَّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فَرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا سترة الله يوم القيامة” (متفق عليه). “من مشى في حاجة أخيه كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنوات” (متفق عليه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” باكروا بالصدقة فإنّ البلاء لا يتخطى الصدقة
يقول الله تعالى في القرآن الكريم: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب

بقلم د. حمدان حميد الفضلي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا