بقلم الدكتور عدنان سعد صغير
كتبت قبل (14) عاما قصيدة اصف فيها الجرائم التي ارتكبها بشار الأسد في حق شعبه ، وقلت له لقد قدمت السبت وستجد الرد بيوم الأحد . ويشاء الله أن يسقط عرش بشار في يوم الأحد السادس من شهر جمادى الثانية من هذا العام . وقد نشرت القصيدة في عدد من المنتديات الإليكترونية في ذلك الوقت ، وها انا أعيد نشرها مهنئا الشعب السوري بهذه المناسبة التأريخية .
غـضـبـة الأســد الجريح للشاعر الدكتور عدنان سـعـد الـصـغـير
غضب الأسدْ !
من كثرة اللسعات في كل الجسدْ
فغدا يزمجر كالجريح ومنه لا ينجو أحدْ
ومضى بكل جنوده ليعيث بطشاً في البلدْ .
غضب الأسد !
حشد الجنود مهددا .. جمع المقامع والعُددْ
ومضى يهدد في الجموع .. فما استجاب له أحدْ .
غضب الأسدْ !
وازدادت اللسعات لكن ليثنا الطاغي حقدْ
إعلامه دوما يردد شعبنا الباغي فسدْ
هيا نقرر قتلهم بنتاً وطفلاً أو ولدْ .
غضب الأسدْ !
والجرح زاد وها هنا مغوارنا فقد الرَّشَدْ
لكنه لا يرعوي يمضي ويمعن في الهددْ .
يا سيدي .. يامن تهور في البلاد .. وما رشدْ
يامن زعمت بأنهم متخلفون إلى الأبدْ
هيا بربك قل لنا أين الحضارة في البلدْ ؟
هل بالمذابح نرتقي هل بالعساكر والمُددْ
يا سيدي ماذا تقول لمن تيتم أو تشرد أو فقدْ
ماذا تقول لميت ولى وقد ترك الولدْ
هذا تعذب في السجون وذاك فرّ وذا انطردْ
يا سيدي يا من حكمت وكم تسلط واستبدْ
ما تفعلن بيوم سبتك تـلـقــه يـــوم الأحـــــــد
..*تنويه*..
والجدير بالذكر بانه قد عرف عن الشاعر الدكتور عدنان صغير تسخير موهبته الأدبية في نصرة قضايا الوطن ، والتغني بمنجزات الحكام السعوديين في مختلف المناسبات الوطنية ، ومواجهة من يعادي المملكة العربية السعودية وحكامها ، والعرب والمسلمين . وقد كتب قصائد مماثلة بحق صدام حسين حين غزى الكويت ، وكذلك كتب قصائد ومقالات توقعت سقوط القذافي ، وعلي عبدالله صالح وغيرهم .. ومرفق القصيدة التي توقعت سقوط عرش بشار الأسد ، ووثقت جوانب من ظلمه لشعبه . ومرفق رابط نشر القصيدة قبل 14 عاما .