بقلم اللواء الركن مهندس الدكتور بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود
الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لسلطانه، الحمد لله الذي ذلَّ كل شيء لعزته.
حقاً، لا مستحيل تحت الشمس على أصحاب القلوب المؤمنة بعون الله، الواثقة بنصره واستجابة الدعاء، متسلحة بعزيمة راسخة كثبات طويق، تفيض بطموح يناهز عنان السماء، آخذة بالأسباب.
فاليوم، آتت تباشير برامج رؤيتنا (2030) الطموحة الذكية بواكير أكلها ثمراً شهياً، حتى قبل أوان الحصاد، إذ فازت بلادنا الغالية الطيبة المباركة، التي ليس مثلها في الدنيا وطن، رسمياً باستضافة كأس العالم (2034) لوحدها، متفوقة بذلك على ستة دول تنظم كأس العالم (2030) وثلاث دول قبلها تنظم كأس العالم (2026).
فالتهنئة القلبية الصادقة لقائد قافلة خيرنا القاصدة، خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولولي عهده القوي بالله الأمين، أخي العزيز الغالي، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، مهندس رؤيتنا، الذي يواصل الليل بالنهار في العمل من أجل نهضة بلادنا وازدهارها، ووضعها في المكانة التي تستحقها في صدارة العالم الأول؛ وليس ذلك ببعيد على عزيمة الرجال.
والشكر موصول لكل موظف وعامل في الدولة والقطاع الخاص، يعمل بجد لتحقيق تطلعات القيادة في وطن لا تشبهه الأوطان، والشكر للشعب السعودي كله حيثما كان.
وقبل هذا وذاك، الشكر لله رب العالمين، الذي آفاء علينا كل هذا الخير الوفير.. وإلى الأمام دوماً.
بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود