الرئيسية المجتمع الزميل أبراهيم عوض يكتب:(عوض .. رحلة كفاح مليئة بالتحديات)…!!؟!!

الزميل أبراهيم عوض يكتب:(عوض .. رحلة كفاح مليئة بالتحديات)…!!؟!!

19
0

بقلم الإعلامي الزميل أبراهيم عوض 

أكمل الابن عوض عامه السادس عشر يوم أمس الموافق الحادي عشر من يناير 2025، مستهلاً عاماً جديداً نتطلع فيه إلى أن يواصل رحلة الكفاح التي بدأها قبل أن يبلغ الثالثة من عمره. رحلةٌ كانت مليئة بالتحديات والصبر، تجسدت في تجاوزه مشكلات النطق والتفاعل مع محيطه.

عانى عوض في سنواته الأولى من تحديات كبيرة، ولكن بفضل الله وتوفيقه، ثم بالجهود المضنية التي بذلت في علاجه، شهدنا تحولات مبهرة في حياته. كانت البداية مع جلسات العلاج بالأوكسجين المضغوط في مستشفى سليمان فقيه بجدة، والدراسة المكثفة في مركز النطق والسمع بمكة المكرمة. لم يكن لهذا التحول أن يتحقق لولا توفيق الله، ثم العناية الاستثنائية التي حظي بها من والدته، السيدة رانية حمدالنيل يعقوب، التي كرست وقتها وجهدها لدعمه وتطوير قدراته وما زالت.
عندما بلغ عوض السابعة من عمره، حدثت نقلة نوعية في حياته؛ باندماجه مع أقرانه في المدارس السودانية العامة بمكة المكرمة والرياض، ليبهرنا بقدرته على الفهم والاستيعاب.
واصل مسيرته التعليمية بمدرسة الأستاذ عوض عباس حسن في مدينة الحصاحيصا (جنوبي الخرطوم)، ثم انتقل إلى القاهرة مع والدته وشقيقته روعة بعد بداية الحرب، واستُوعب في مدارس وادي النيل. اليوم، وبكل فخر، هو طالب مجتهد في الصف الثاني المتوسط، يستعد لمستقبل مشرق بإذن الله.
كثيرون اجتهدوا معنا ومع عوض، منهم الأخت العزيزة مانويلا أم صلاح، وزوجها الحبيب عادل علي مصطفى في الدمام، والأستاذة أم يوسف حرم الصديق كمال إدريس في مكة المكرمة، والصديق أحمد الأموي، وأسرة مدرسة الأستاذ عوض عباس بالحصاحيصا ومدارس وادي النيل، ونخص بالذكر الأستاذ محمد حمدابي وغيرهم من الاحباب والاهل والأصدقاء .
الحمد لله الذي أنعم على عوض بالصحة والعافية، ومنحه القوة لتجاوز الصعاب. نسأل الله أن يحفظه من كل سوء، ويوفقه في دراسته، ويجعله قرة عينٍ لوالديه، وسنداً لشقيقته، ومصدر فخر لعائلته

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا