خبير في الشأن الأمريكي لـ”الوئام”: ترامب خاض المناظرة ضد 3 أشخاص

29
0

حقائق الأخبار:

واجَه المُرشّح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، ومرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، بعضهما البعض في أول مناظرة لهما في حملة انتخابات 2024 الرئاسية الأمريكية، والتي كانت مشحونة بالتباين الكبير والهجوم العنيف بين الطرفين حول عدة قضايا رئيسية.

مناظرة مهمة

في السياق، يقول الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة موري ستايت الأمريكية، الخبير في الشأن الأمريكي، إن هذه المناظرة كانت مهمة لإثارة الحماسة بين المناصرين، ومحاولة إقناع الناخبين المستقلين والمتردّدين، مضيفًا أنّ الحزب الديمقراطي كان يحتاج إلى هذه المناظرة أكثر من الحزب الجمهوري، لأن نائبة الرئيس كامالا هاريس لم تُقِم أي مؤتمرات صحفية، وأجرت مقابلة تلفزيونية واحدة فقط.

ويوضح إحسان الخطيب، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن هاريس تحضّرت جيدًا للمناظرة، وشنّت هجومًا عنيفًا على ترامب، منوهًا بأن الحزب الديمقراطي ما زال يشيطن ترامب، ويصوّره على أنه تهديد للديمقراطية.

استطلاعات الرأي

أستاذ العلوم السياسية في جامعة موري ستايت الأمريكية يذكر أن استطلاعات الرأي أظهرت أن هاريس ربحت المناظرة، لكن الخاسر الأكبر محطة “ABC”، المُنظّمة للمناظرة، لانحيازها لهاريس على حساب ترامب.

انحياز

ويوضّح الخطيب أن “مُنظّمي المناظرة انحازوا لهاريس ضد ترامب، بتوجيه الأسئلة الصّعبة له وتصحيح الأجوبة، وعلى العكس من ذلك، عدم تصحيح أجوبة هاريس الكاذبة والمضللة”.

قضية غزة

وبالنسبة إلى حرب غزة، يُشير الخبير في الشأن الأمريكي إلى أن المرشحَيْن كذبا، فترامب كذب عندما قال إن كامالا تكره إسرائيل، والمرشّحة الديمقراطية كذبت عندما قالت إنه كان هناك اغتصاب مُمنهج في 7 أكتوبر، ومديرا المناظرة لم يُصحِّحا لهما هذه الأخطاء.

ملف الاقتصاد

وعن ملف الاقتصاد، يذكُر أن كامالا هاريس هي مَن تحدَّثت عنه أولاً، لكنّ مديرَي المناظرة لم يسألاها أسئلة صعبة، متابعًا: “ملف الإجهاض أخذ حيّزًا كبيرًا من إجابات كامالا هاريس، وكذبت في قول إن ترامب يريد قانونًا فيدراليا يمنع الإجهاض، إذ قال ترامب مرارًا إن الموضوع يعود للولايات المتحدة التي عليها تحديد سياساتها”.

ويختتم الخطيب حديثه مُتابعًا: “المناظرة كانت بين ترامب و3 أشخاص ضده، وفي نهاية المطاف المناظرات ليست حاسمة، والاستطلاعات تُظهر أنّ الانتخابات ما زالت على هامش الخطأ الحسابي الناجم عن استطلاعات الرأي”.

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك !
الرجاء إدخال اسمك هنا