حقائق الأخبار _ عبدالله الحارثي
عُقدت اليوم الدورة الأولى لمبادرة “إضاءات في العمل التطوعي” في نسختها السادسة، تحت شعار “التأثير الاستراتيجي في العمل التطوعي”، وذلك لمدة ثلاثة أيام بفندق إريديوم.
تهدف الدورة إلى تمكين المتطوعين من اكتساب مهارات التفكير الإبداعي وتطبيقها في تصميم وتنفيذ مبادرات تطوعية مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع بشكل فعال ومستدام، إضافة إلى تعزيز استخدام التفكير الاستراتيجي الفعّال في العمل التطوعي.
تناولت الدورة عدة محاور، من بينها التفكير العكسي وكيفية البدء من الحلول والعودة إلى المشكلة، والاستلهام من المجالات المختلفة، ولعب الأدوار، والحوار مع الذكاء الاصطناعي. كما تضمنت بناء الأهداف العامة وفق الإطار المختار، إضافة إلى تعريف المشاركين بالمهارات الأساسية في التفكير الإبداعي الاستراتيجي وكيفية دمجه في العمل التطوعي.
استهدفت الدورة الأفراد الراغبين في العمل التطوعي، والعاملين في المنظمات غير الربحية، والمهتمين بتطوير مهاراتهم الإبداعية في المجال المجتمعي والجمعيات الخيرية، إضافة إلى الطلاب والشباب المهتمين بالعمل التطوعي.
و تخللت الدورة مناقشات مثمرة بين المدربين والمشاركين حول أهمية الابتكار وآليات قياس الأثر الاستراتيجي، إلى جانب طرح أفكار جديدة لتعزيز ثقافة التطوع المبتكر في المملكة، وسط مشاركة واسعة من المهتمين بتنمية مهاراتهم.
وفي هذا السياق، صرّحت الدكتورة مشاعل السهلي قائلة:
“إن العمل التطوعي لا يقتصر على فئة معينة في المجتمع، بل أصبح يشمل الجميع. ويجب على المتطوع التركيز على تنمية مهارات متعددة في عمله التطوعي. كما تسعى المملكة العربية السعودية إلى تنمية وتطوير القطاع التطوعي في شتى المجالات، حيث يعد هذا المجال جزءًا رئيسيًا من رؤية 2030.”
