حقائق الأخبار – عبدالرحمن بن مسعد العامري
شهدت منطقة الرياض مؤخرًا تنظيم فعاليات متنوعة، أبرزها “كشْتَة” و”بسطة”، التي أُقيمت في عدة بلديات في المحافظات منها حريملاء وسدير وبلديات الرياض ومنها شمال الرياض والملز والروضة تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الترفيه، وتنمية المواهب المحلية، وخلق فرص اقتصادية مبتكرة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
فعالية “كشْتَة”:
أُقيمت فعالية “كشْتَة” في محافظات حريملاء وسدير في اجازة نهاية الأسبوع للمرة الثانية على التوالي، حيث قدّمت تجربة ترفيهية فريدة تجمع بين الأنشطة الثقافية والتراثية، مستهدفةً جميع أفراد المجتمع. تضمنت الفعالية جلسات خارجية في الهواء الطلق، وعروضًا فنية، وورش عمل تفاعلية، مما أسهم في استقطاب العائلات والشباب لقضاء أوقات ممتعة وتعزيز الروابط الاجتماعية.
فعالية “بسطة”:
أطلقت أمانة منطقة الرياض فعالية “بسطة” في عدة مواقع، منها طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية)، وممشى الفريان، ومتنزه النخيل، وطريق الأمير مقرن بن عبدالعزيز في حي المغرزات. تُقام الفعالية كل يوم سبت من الساعة الثانية ظهرًا حتى العاشرة مساءً، وتستمر لمدة 6 أسابيع. تهدف “بسطة الرياض” إلى دعم رواد الأعمال المحليين، وإحياء الفراغات العمرانية في العاصمة، وتعزيز الاندماج الاجتماعي بين سكان المدينة.
تنمية المواهب وخلق الفرص الاقتصادية:
أتاحت هذه الفعاليات منصات لعرض إبداعات المواهب المحلية في مجالات متعددة، مثل الحرف اليدوية، والفنون البصرية، والموسيقى. كما وفّرت فرصًا لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة لعرض وبيع منتجاتهم، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال.
أثر اقتصادي واجتماعي:
إلى جانب دورها الترفيهي، أسهمت هذه الفعاليات في تنشيط الحركة التجارية في المناطق المستضيفة، وزيادة الإقبال على المتاجر والمطاعم المحلية. كما عززت من التفاعل الاجتماعي بين سكان المنطقة، وساهمت في إحياء المناطق العامة، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في مدينة الرياض.
ختامًا، تُجسد فعاليات “كِشْتَة” و”بسطة الرياض” نموذجًا ناجحًا للمبادرات الترفيهية التي تجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
