الرئيسية منوعات تقارير صحفية تقرير خاص :(للحفاظ على صحتك.. تعرف على الفترة المثالية بين الغداء والعشاء)…!!؟!!

تقرير خاص :(للحفاظ على صحتك.. تعرف على الفترة المثالية بين الغداء والعشاء)…!!؟!!

36
0

تقرير إعداد

حقائق الأخبار- أحلام الرويلي

يعتبر توقيت تناول الوجبات أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على نمط حياة صحي. إن الفجوة بين الغداء والعشاء تُعد أيضًا عاملاً مهمًا يجب مراعاته، حيث يمكن أن يؤثر على عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والهضم والصحة العامة.

تختلف الاحتياجات الفردية وأنماط الحياة، لكن بشكل عام، يُفضل أن تكون الفجوة المثالية بين الوجبتين حوالي 4 إلى 6 ساعات، وذلك بناءً على الروتين اليومي والعادات الغذائية ومعدل الأيض.

بعد تناول الطعام، يحتاج الجسم إلى بعض الوقت لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد. لذلك، يُفضل أن تتراوح الفترة الفاصلة بين الوجبات بين 4 إلى 6 ساعات، مما يتيح للمعدة بهضم الوجبة السابقة قبل تناول أخرى. كما أن تلك الفجوة تمنع الإفراط في تناول الطعام، حيث يقل شعور الامتلاء أو الشبع مع مرور الوقت. تناول الطعام قبل وقت قريب من الغداء يمكن أن يسبب عسر الهضم أو الانتفاخ، في حين أن تناول الطعام في وقت متأخر قد يؤدي إلى شعور بالجوع الشديد وإفراط في تناول العشاء.

يستخدم الجسم العناصر الغذائية المتاحة من وجبة الغداء طوال فترة ما بعد الظهر. إذا كان وقت العشاء قريبًا جدًا من وقت الغداء، فقد لا يتمكن الجسم من استخدام تلك العناصر بالشكل الأمثل. بالمقابل، إذا كانت الفجوة طويلة جدًا، فسوف يشعر الشخص بالتعب وعدم القدرة على التركيز بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم. تناول الوجبات في توقيت مثالي يعزز من مستوى الطاقة والإنتاجية.

يساعد الجدول المنتظم لتناول الطعام في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، مما يمنع حدوث ارتفاع أو انخفاض مفاجئ في نسبة السكر في الدم. تناول العشاء بعد الغداء مباشرةً قد يؤدي إلى تخزين سعرات حرارية زائدة، بينما تأخير العشاء يؤدي إلى إبطاء العملية الأيضية واضطراب الهضم، لا سيما إذا تم تناوله بالقرب من وقت النوم.

موعد تناول وجبة العشاء يؤثر أيضًا على جودة النوم. إذ إن تناول العشاء في وقت متأخر بعد فترة طويلة من الراحة يمكن أن يسبب عدم الراحة أو ارتجاع الحمض، مما يؤثر سلبًا على النوم. تجنب الفجوة الكبيرة بين الغداء والعشاء يساعد على تجنب الشعور بالجوع أو الشبع المفرط أثناء الليل، مما يسهم في نوم هانئ.

بالنسبة للأفراد الذين يعملون من الساعة 9 صباحًا إلى 5 مساءً، فإن وقت الغداء عادةً ما يكون بين الساعة 12 والواحدة ظهرًا، مما يجعل العشاء مثاليًا عند الساعة 6 أو 7 مساءً. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعملون بساعات غير منتظمة، يجب عليهم التكيف مع ذلك وضبط الفجوة وفقًا لروتين حياتهم. الأفراد النشطون أو الرياضيون يحتاجون إلى فترات قصيرة بين الوجبات بسبب سرعة حرق السعرات الحرارية، بينما يمكن للأشخاص ذوي الأنشطة الأقل تحمل فترات أطول.

ينبغي الانتباه لإشارات الجوع، فإذا كان الشخص يشعر بالجوع قبل العشاء، عليه التفكير فيما إذا كان تناول غداءً متوازنًا. وفي حالة تجاوز 6 ساعات بين الغداء والعشاء، يُفضل تناول وجبة خفيفة مثل المكسرات أو الفاكهة أو الزبادي للحفاظ على مستوى الطاقة. من المهم أيضًا تحديد جدول ثابت لتناول الطعام يتناسب مع الروتين اليومي، مما يحسن عملية الهضم وينظم الساعة الداخلية للجسم. أحيانًا يُمكن الخلط بين الجوع والعطش، لذا قد يساعد شرب الماء أو مشروبات الأعشاب في التحكم في الرغبة بتناول وجبات خفيفة غير ضرورية بين الوجبات.