بقلم الكاتبه موضي العمراني
ماذا جنيتَ من الخوف؟
رعشةُ قلبٍ
توارَت خلفَ الستار،
وكلماتٌ مذعورة
أَخرَسَها التيهُ والانتظار.
ماذا فعلت؟
حطّمتَ القناديلَ،
وخدشتَ أوراقَ الأمل،
لتؤجّج نارًا في صدري
لم تنطفئ بعد!
ماذا فعلت؟
أطفأتَ الفتيلَ
بخماسيّةِ يديك،
وتركتَني في العتمةِ
أبحثُ عن ضوءٍ سرقَه الرحيل.
قل لي،
أأُعاقَبُ بذنبٍ لم أرتكبْه؟
أم أنّ القدرَ جائرٌ،
يُدينُ البريءَ بلا دليل؟