بقلم / عبدالرحمن مجرشي
ابيات كتبها الشاعر سليمان العبدالله تعاون فيها مع عدة فنانين منهم فنان العرب محمد عبده وسلامة العبدالله وحمد الطيار وعبدالله الصريخ وفهد العبدالله وصالح الضاحي . ورغم كل هذه السنوات التي مرت الا أن لتلك الكلمات صداها ولها في القلب مأوى وفي الذاكرة مكان كل ما تغنينا بها تذكرنا هذا الوطن الغالي .
لقد تناول الأدباء والفنانون والشعراء والكتّاب موضوع حب الوطن في أعمالهم، حيث تجلى ذلك في الشعر والنثر والموسيقى. قصائد كثيرة تغنت بجمال الوطن وتاريخه، مما ساهم في تعزيز هذا الشعور في نفوس الأجيال ابتداء بالنشيد الوطني ومروراً بيابلادي واصلي والسعودية بلادي والله البادي ثم مجد بلادي وغيرها الكثير .
فتسائلت لماذا تغنى كل هؤلاء الفنانين بكلمات السعودية بلادي فلم أجد سبب يجعل كل هؤلاء يتسارعون على تقديمها إلا حبهم للوطن وعشقهم وولائهم .
كيف لا وقد تسارع من قبلهم قادة هذه البلاد ابتداء بمؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه واجتمعت الكلمة على أن لا اله إلا الله محمداً رسول الله وقدموا الغالي والنفيس من أجل هذا الوطن . وساروا على هذه الوتيرة إلى يومنا هذا .
إن حب الوطن ليس مجرد شعور عابر، بل هو التزام دائم يعكس مسؤولية الأفراد تجاه بلدهم. من خلال العمل الجاد والمساهمة الفعالة في المجتمع، يمكن للجميع أن يساهموا في بناء وطن قوي ومزدهر .
حب الوطن هو شعور عميق يتجذر في قلوب الأفراد، ويتجاوز مجرد الانتماء الجغرافي. إنه ارتباط روحي وثقافي يعكس التقدير والاحترام للأرض التي نشأ فيها الإنسان، وللتاريخ والتراث الذي يميز كل أمة.
ألا يستحق وطننا كل هذا الحب وهذا الولاء , فبعد أيام قلائل يطرق يوم الثالث والعشرون أبوابه كي نستشعر فيه حبنا وولائنا وانتمائنا لوطننا وتجديد عهدنا به .
فدمت عزاً وفخراً ياوطني ونحن على درب قاداتنا سائرون وعلى العهد محافظون ولولاة أمرنا طائعون ويابلادي واصلي واحنا معاك .
