حقائق الأخبار- فواز صايل الرويلي
شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، توقيع اتفاقيات تعاون بين أمانة المنطقة وعدد من الإدارات الحكومية والجهات الخاصة، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وذلك في إطار تعزيز التنمية المستدامة.
وتتضمن الاتفاقية الأولى مع جامعة الأمير مقرن, دعم وتمكين طلاب الجامعة من خلال تعزيز مخرجات الأبحاث والدراسات وتوفير فرص التدريب التعاوني في مشاريع الأمانة ذات الاختصاصات المشتركة، مما يسهم في تطوير المهارات العلمية للطلاب وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع.
وتستهدف الاتفاقية الثانية مع مجموعة stc , تفعيل المدن الذكية عبر تطوير المبادرات الرقمية والمشاريع المشتركة التي تعتمد على التقنيات الحديثة، بهدف تحسين كفاءة الخدمات البلدية ودعم التنمية المستدامة في المنطقة.
وتنص اتفاقية التعاون مع شركة سمو, على دراسة إنشاء مشروع برج عرعر التجاري السكني بهدف تطوير المنطقة من خلال توفير وحدات سكنية وتجارية تعزز التنمية العمرانية.
كما تستهدف اتفاقية التعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة, زيادة الغطاء النباتي في المنطقة من خلال زراعة الأشجار والنباتات في المناطق القريبة من المدن والقرى، وذلك لتحسين جودة البيئة وتعزيز التنوع البيولوجي.
وتتضمن اتفاقية التعاون مع الغرفة التجارية والصناعية, تعزيز التعاون بين القطاعين لتنمية الاقتصاد ورفع الكفاءة الاستثمارية من خلال تهيئة البيئة المناسبة للمشاريع التنموية.
وتهدف اتفاقية التعاون مع شركة سعودي كونسلت, إلى فتح الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية المؤهلة في المجال الهندسي من خلال التوظيف المباشر وتحديد الاحتياجات الوظيفية.
وفي إطار تعزيز العمل الاجتماعي، تتضمن الاتفاقية مع شركة قواسم التعليمية, تقديم خدمات اجتماعية شاملة، بينما تستهدف اتفاقية التعاون مع جمعية نزل ترميم وتأهيل منازل الأسر الأكثر حاجة باستخدام أفضل الطرق الهندسية.
وتتضمن الاتفاقية الأخيرة مع جمعية مأوى, توفير المساكن الملائمة لبعض مستفيدي الضمان الاجتماعي، مما يعزز استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي.
وأكد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أهمية هذه الاتفاقيات في تعزيز العمل التكاملي بين القطاعات المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين.
وحثّ سموه على الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية المملكة 2030 التي يجب أن تشكل بتوجهاتها ومستهدفاتها وبرامجها مرجعًا لكافة الخطط والأنشطة في المنطقة، في ظل الدعم السخي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لجميع المناطق والقطاعات.