بقلم – عبدالرحمن مجرشي
في ليلة والقلب ينزف من طعنات فراقها ، اتذكر ضحكاتها التي كانت تملأ أماكني وسحر بسمتها ، ورقة مشاعرها .
بين آلآم قلبي وأوجاع فراقها احتفظ بكل لحظة ، بكل حديث ، وكل بسمة كانت لي بمثابة الأمل ، كانت مصدر إلهامي ونمو أفكاري .
أتذكر ضحكتها التي كانت تملأ أركاني ، وكلماتها التي تمنحني السعادة ، وتمر أمام ناظري وكأنها شريط ذكريات لا ينتهي .
اريد أن أحتفظ بكل ذلك وفاءً لها ومن أجلها لأني ادرك بأن عشقي لها سيظل خالداً رغم الألم الذي انتابني عند فراقها .
لم أكن اتخيل أن تمر لحظة من حياتي بدونها ، كانت لي الروح . كانت لي الحياة ، وكانت حاضري ومستقبلي .
ودعتني بشعور غريب ، فيه أعذب الكلمات واصدق المشاعر ، ونبرة الأحزان واحساس الفراق ، فأيقنت انه الرحيل .
الكلمات عن الرحيل مؤلمة أيّاً كان اتجاهها
فما بالك وهي تجاه الأم
الأم في وجودها (كل شيء ) وفي غيابها ( لاشيء )
جبر الله قلبك عزيزي عبدالرحمن ، ورحم الله والدتك وجميع موتى المسلمين ،
شكراً استاذ احمد
وبمجرد معرفتك بانها أمي هذا يدل على انك قارئ ممتاز