الرحيل

31
2

 بقلم – عبدالرحمن مجرشي  

في ليلة والقلب ينزف من طعنات فراقها ، اتذكر ضحكاتها التي كانت تملأ أماكني وسحر بسمتها ، ورقة مشاعرها .

بين آلآم قلبي وأوجاع فراقها احتفظ بكل لحظة ، بكل حديث ، وكل بسمة كانت لي بمثابة الأمل ، كانت مصدر إلهامي ونمو أفكاري .

أتذكر ضحكتها التي كانت تملأ أركاني ، وكلماتها التي تمنحني السعادة ، وتمر أمام ناظري وكأنها شريط ذكريات لا ينتهي .

اريد أن أحتفظ بكل ذلك وفاءً لها ومن أجلها لأني ادرك بأن عشقي لها سيظل خالداً رغم الألم الذي انتابني عند فراقها .

لم أكن اتخيل أن تمر لحظة من حياتي بدونها ، كانت لي الروح . كانت لي الحياة ، وكانت حاضري ومستقبلي .

ودعتني بشعور غريب ، فيه أعذب الكلمات واصدق المشاعر ، ونبرة الأحزان واحساس الفراق  ، فأيقنت انه الرحيل .

2 التعليقات

  1. الكلمات عن الرحيل مؤلمة أيّاً كان اتجاهها
    فما بالك وهي تجاه الأم
    الأم في وجودها (كل شيء ) وفي غيابها ( لاشيء )
    جبر الله قلبك عزيزي عبدالرحمن ، ورحم الله والدتك وجميع موتى المسلمين ،

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك !
الرجاء إدخال اسمك هنا