الرئيسية إقتصاد وزير الإستثمار السعودي يؤكد : تقديم تقنية جديدة لأفريقيا لدعم التحول الرقمي

وزير الإستثمار السعودي يؤكد : تقديم تقنية جديدة لأفريقيا لدعم التحول الرقمي

56
0

 

 

حقائق الأخبار- أحمد الكومي

 

صرح معالي المهندس خالد الفالح وزير الإستثمار السعودي،
إن السعودية ستعمل مع أفريقيا على خلق فرص جيدة مع المستثمرين، لحاجة القارة إلى مساعدة نفسها وللشفافية في السياسات، مؤكداً أن السعودية ستقدم تقنية جديدة لأفريقيا تساعدها على التحول الرقمي.

وأضاف وزير الإستثمار السعودي خلال جلسة حوارية في قمة أفريقيا على هامش مبادرة مستقبل الإستثمار، أن المملكة تعتبر متمكنة ورائدة في مجال التقنية ولدينا مستشفيات عن بعد والعديد من التحديات لخلق المدن الذكية ووضع التقنيات في هذه المدن.

واستطرد قائلاً الوزير الفالح خلال كلمته في قمة أفريقيا الجديدة التي إنطلقت اليوم على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار: إنه ينفذ حالياً استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار من قيمة تلك الاستثمارات المتوقعة في أفريقيا، موضحاً أنه تم تنفيذ تلك المبادرات وسنستمر في تعزيز الروابط الاقتصادية بين السعودية وأفريقيا، وأن علاقة المملكة بالقارة الأفريقية تاريخية قائمة على الثقة والإحترام والإلتزام بتحقيق الإزدهار المشترك لشعوبنا.

وقال وزير الإستثمار السعودي: “منحنا تاريخنا المشترك ما يتجاوز الروابط الثقافية، إذ لدينا أوجه تشابه في الثقافة والجغرافيا والقواسم المشتركة بين الشعوب، مما يسهم في تعزيز الفهم المشترك وترسيخ علاقات وطيدة بين المجتمعات، إضافة إلى شراكة طويلة الأمد، واستعرض الوزير المبادرات الرئيسية التي بدأت السعودية في تنفيذها منها تخصيص أكثر من مليار دولار لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في أفريقيا، وتخصيص 5 مليارات دولار من الصندوق السعودي للتنمية لتنفيذ مشاريع في أفريقيا على مدار العشر سنوات المقبلة.

ونوه الوزير الفالح أن من ضمن المبادرات: تخصيص 10 مليارات دولار من بنك التصدير والإستيراد السعودي لتقديم منتجات تمويلية على مدار العشر سنوات، مشيراً إلى أن منذ إطلاق المؤتمر العام الماضي، إعتمد نحو 2.5 مليار دولار، وأفاد بأن من ضمن المبادرات التزام مؤسسات التنمية في مجموعة التنسيق العربية بتمويل قدره 50 مليار دولار يخصص لدعم أفريقيا حتى 2030، لافتاً إلى المجال الرقمي فقد أعلنا مبادرة الأثر الرقمي لتعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية وأفريقيا التي إستكملت أعمالها التأسيسية.

وأشار وزير الإستثمار السعودي إلى أن من أهم التحديات التي تواجه العديد من الدول الأفريقية هي إستدامة الديون، مما يستدعي تعاوناً دولياً جاداً وعاجلاً لمساعدة هذه الدول في معالجة ديونها السيادية، وقال: “قطعنا شوطاً كبيراً في معالجة الديون من خلال مبادرتي تعليق خدمة الديون، والإطار المشترك لمجموعة العشرين، التي أطلقت خلال رئاسة السعودية للمجموعة، وأسهمت في دعم عديد من الدول مثل: تشاد وزامبيا وغانا وإثيوبيا”.

واختتم الوزير الفالح تصريحاته، بإلتزام السعودية بمواصلة الجهود لتطوير حلول معالجة الديون الأفريقية لا سيماً الدول الأقل دخلاً، قائلاً إلى أن التركيز ليس فقط على الحلول العاجلة والمؤقتة بل إنشاء إطار دائم يعزز المرونة الإقتصادية والإستقرار المالي لتلك الدول.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا