الرئيسية سياسة نائب وزير الخارجية السعودي: العدوان الإسرائيلي أوصل المنطقة إلى مفترق طرق حاسم

نائب وزير الخارجية السعودي: العدوان الإسرائيلي أوصل المنطقة إلى مفترق طرق حاسم

35
0

متابعات- أحمد الكومي

أكد المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، علي أهمية تعزيز الجهود المبذولة من الإتحاد من أجل المتوسط لتعزيز الأمن الإقليمي، خاصة في هذا الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى إتخاذ خطوات عملية وحاسمة لوقف التصعيد المتواصل والعنف والدمار.

وذكر الخريجي: “إن العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان قد أوصل المنطقة إلى مفترق طرق حاسم يضع المجتمع الدولي أمام خيارين مصيريين، إما بالتحرك بفاعلية لدعم القانون الدولي وتعزيز حل الدولتين، أو المجازفة بمزيد من التصعيد وتعميق المعاناة مما سيقوض مصداقية الجهود الدولية في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة”.

وأضاف نائب وزير الخارجية السعودي أن الأزمة الإنسانية في فلسطين ولبنان بلغت حداً لا يحتمل، ولا يمكن السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة أكثر من ذلك، حيث يستمر إستهداف المدنيين الأبرياء بشكل ممنهج وتهجيرهم قسراً، والتدمير المتعمد نتيجةً لإنتهاكات إسرائيل الواضحة للقانون الإنساني الدولي بلا محاسبة أو عقاب.

وجدد المهندس وليد الخريجي إدانة المملكة بشدة للهجمات الإسرائيلية على المدنيين والعاملين في الأمم المتحدة وأجهزتها بما في ذلك الأونروا واليونيفيل، مشدداً على رفض المملكة توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للقدس، مطالباً بوضع حد لتلك الإجراءات من أجل تجنب إطالة أمد دائرة العنف والدمار.

وقال نائب وزير الخارجية السعودي: “إن الإدانات الخطابية لم تعد كافية لردع العنف، مما يتطلب اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة، ونتطلع في هذا السياق إلى استضافة أول إجتماع رفيع المستوى للتحالف العالمي لحل الدولتين في مدينة الرياض 30 أكتوبر الجاري”، مشيراً إلى أن تنفيذ حل الدولتين هو مسؤولية جماعية دولية، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والإعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وهو الشرط الأساسي لضمان إستقرار المنطقة، مؤكداً علي إلتزام المملكة بالتعاون مع الشركاء لتحويل حل الدولتين من أمل بعيد إلى واقع ملموس وقريب.

جاءت تصريحات المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، أثناء مشاركتة في المنتدى الإقليمي التاسع للإتحاد من أجل المتوسط، والمنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية، مؤكداً علي أهمية تعزيز الجهود المبذولة من الاتحاد من أجل المتوسط لتعزيز الأمن الإقليمي، خاصةً في هذا الوقت الذي تحتاج فيه المنطقة إلى اتخاذ خطوات عملية وحاسمة لوقف التصعيد المتواصل والعنف والدمار.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا