بقلم / عايد الظويلمي
المحب للشئ يتقنه ويحرص على إظهاره بالشكل اللائق والجميل ويبدع فيه حتى ولو لم يحصل فيه على شهادة متخصصه في المجال فكثيراً ما نسمع كلمة أخذت ذلك الشئ لي هواية وشغف وليس تخصص والهاوى للشئ أي المحب له والأقرب الي نفسه والمتقن له بالرغم بأنه غير متخصص فيه بعكس الشخص المتخصص في مجال معين تجده دائماً لا يهتم بهذا الجانب ولا ينمى قدراته وفقاً لتخصصه مكتفيا بما درسه وربما لم يكن مقتنعاً بالأساس بخوض ذلك
دعوني أتكلم في مجال الإعلام كهواية بالنسبة لي فهذا المجال أعمل فيه منذوا خمسة عشر عاماً هاويا له ومحب وأجد نفسي في هذا المجال أكثر من بقية المجالات بالرغم من عدم وجود التخصص العلمي ولكن شغف محب لهذه المهنه الجميله دون قصور في إخواننا الإعلاميين أصحاب التخصص فقد كسبت فيه الخبرات وأتقنت ذلك بعكس بعض أصحاب التخصص الذين لا أرى فيهم تلك المهنيه الجاده في ممارسة هذا التخصص وتجد منهم أشخاص وللأسف الشديد لا يحسن الكلام والتحدث بلباقه رغم حصوله على الشهاده الإعلاميه بينما نجد على النقيض تماماً أشخاص لا يحملون تخصص إعلامي ومع ذلك تجدهم يكتبون ويتحدثون ولهم في هذا المجال صولات وجولات
ما أريد أن أقوله بأن ذلك يعود للرغبة الشخصية وشغف وحب الإنسان فمن أحب شيئاً أتقنه وعمل عليه وأعطى لذلك من وقته وجهده وماله
وأخيراً كلا يرى ذلك من منظار آخر وحسب وجهة نظره
وأنا أكتب حسب ما أراه وأترك لكم التعليق بما ترونه مناسبا ودمتم سالمين
بداية جميلة استاذ عايد نتمنى لكم التوفيق شدوا حيلكم المشوار قدامكم طويل..
بارك الله فيك استاذ عايد دائماً مبدع مقالاتك تدل على مخزون ثقافتك سلمت يداك وسلمت افكارك دائماً تختار مواضيع إجتماعية لها وقعاً في القلوب زدنا فقلوبنا عطشى لمثل هذه الدرر التي كتبت بماء الذهب كيف لا وكاتبها الأستاذ عايد الظويلمي الإعلامي المتميز قضى جل وقته في خدمة الصحف التي تخدم المحتمع وتثري القراء بجميل الكلمات والمفردات العذبة فلك ولصحيفتك كل الشكر والتقدير.