✍️ بقلم الأديب الشاعر عبدالله العطيش

طالما عاشت الأمة العربية عقود في الدفاع عن القضية الفلسطينية لتنال حقوقها المسلوبة, ولطالما كانت قضية فلسطين قضية العرب الأولى وفي مقدمة الدول المملكة العربية السعودية, حيث تبنت المملكة مواقف وطنية وقومية راسخة لدعم القضية الفلسطينية والتي لا تدخر قيادتنا الرشيدة جهداً للدفاع عن الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة كاملة والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية, بعد سلب حقها من الجانب الاسرائيلي ذلك الكيان الذي أحتل الأرض عنوة ضارباً بالقوانين والأعراف الدولية والإنسانية عرض الحائط, مخلفاً حروباً وأزمات وكوارث انسانية وبشرية ويزداد الوضع كل يوم تفاقماً بحصد الأرواح.
ومن عمق مساعي المملكة العربية السعودية في استرداد حقوق الشعب الفلسطيني تتحرك المملكة ضمن مواقف وطنية وقومية في سبيل الأمن والاستقرار في الدول العربية عامة وفلسطين خاصة, حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من تذوق طعم السلام والأمن, والحفاظ على المقدسات الاسلامية في القدس الشريفة المحتلة كأولى القبلتين.
ومن مساعي المملكة العربية السعودية يعقد يوم الأربعاء والخميس القادم اجتماعاً رفيعاً لتحالف «حل الدولتين» ولعل اجتماع الرياض الذي يعد الأول من نوعه يهدف إلى جمع مدخلات عملية، وتقديمها على مستوى سياسي رفيع، ووضع نظرة عامة على جميع المكونات المقترحة تحت مظلة التحالف العالمي، والبدء في الإعداد العملي.
تؤكد المملكة دائماً بأنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، حيث تبذل السعودية كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج, حفظ الله المملكة وشعبها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا