حقائق الاخبار -زهير بن جمعه الغزال
شارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بإدارة الزراعة، قسم الثروة السمكية في معرض “الأنشطة المنهجية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1446هـ” الذي نظمته جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي، أن مثل هذه المعارض المنهجية لها فرصة قيمة للطالبات للاطلاع على أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجالات متعددة، مما يسهم في تعزيز معارفهم وتطوير مهاراتهم. كما تسهم ايضاً في توسيع آفاق الطالبات المهنية من خلال اطلاعهم على مجالات جديدة وفرص عمل في تخصصاتهم، وتشجيعهم على تبني المبادرات البيئية المستدامة، مما يساهم في إعداد جيل واعٍ يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتتيح لهم فرصة التفاعل مع خبراء ومهنيين، مما يعزز من ثقتهم ويمنحهم رؤية أعمق حول كيفية تطبيق المعرفة على أرض الواقع، وهو أمر حيوي لمواكبة متطلبات سوق العمل وتحقيق الأهداف الوطنية كجزء من رؤية المملكة 2030.
هذا وقد أوضح مدير إدارة الزراعة بالفرع م. وليد خالد الشويرد، بأن المعارض المنهجية تؤثر بشكل إيجابي وعميق على الجيل القادم من خلال غرس قيم الاستدامة والابتكار لديهم، فهي تُعرّف الطالبات على القضايا البيئية الملحة، مثل الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التلوث، وتسلط الضوء على حلول مبتكرة تواكب التحديات العالمية. تعزز هذه المعارض أيضًا الوعي بأهمية التكنولوجيا في بناء مستقبل أكثر استدامة، مما يلهم الطالبات لتبني الممارسات المستدامة والبحث عن حلول مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة وحماية البيئة. من خلال تعزيز روح المسؤولية والابتكار لدى الطالبات.
هذا وقد أوضح مدير قسم الثروة السمكية بالفرع م. أحمد عبد المحسن العرفج، بأن المعارض المنهجية تعد أداة فعالة لتعزيز روح الابتكار لدى الطالبات من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي. تعطي هذه المعارض للطالبات الفرصة لاكتساب خبرات جديدة واستكشاف أفكار مبتكرة في عدة مجالات، مما يشجعهم على التفكير خارج الصندوق وتطوير حلول إبداعية للتحديات الحالية. كما تساعد هذه المعارض على إشراك الطالبات في مشاريع واقعية تعزز فهمهم العميق لمفاهيم الاستدامة والتكنولوجيا الحديثة، وتدفعهم لاستخدام مهاراتهم في تطوير حلول للمشكلات البيئية والاجتماعية.
هذا وشاركت الأخصائيات البيئيات بالفرع مها جمعان الغامدي، وأصايل نايف العتيبي، على شرح الأهمية البيئية لأشجار المانجروف ودورها الحيوي في حماية البيئة البحرية والساحلية. وكيف تسهم في حماية السواحل من التآكل وتوفير موائل طبيعية للكائنات البحرية، بما يعزز التنوع البيولوجي في المنطقة. وتم التركيز على شرح الدور الفعال لهذه الأشجار في دعم الاقتصاد البيئي، عبر تحسين جودة المياه وزيادة إنتاجية الثروة السمكية. وتم السعي على توعية الطالبات بأهمية الحفاظ على أشجار المانجروف كجزء أساسي من تحقيق الاستدامة البيئية والأمن الغذائي، وبما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
