متابعات – زهير بن جمعه الغزال 

برعاية معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطنيلتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسنالفضلي، انطلق موسم التشجير الوطني 2024 تحت شعارنزرعهالمستقبلنا“، وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبداللهالعبدالقادر، ووكلاء وقيادات منظومة البيئة، وبمشاركة رؤساء مجالس الإدارةوالرؤساء التنفيذيين لعدد من الجهات المانحة والمساهمة في البرنامج الوطنيللتشجير.

وفي كلمته خلال حفل الانطلاق، قال الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالدالعبدالقادر:”نتطلع، في موسم التشجير الوطني 2024، إلى مواصلة المسيرةنحو تعزيز الوعي بأهمية التشجير بوصفه أولوية استراتيجية مُلِحّة؛ لدعم جهودتنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، ساعين لتعزيز مفهومالاستدامة البيئية، ومكافحة الممارسات الخاطئة، إضافة إلى تشجيع زراعةالنباتات المحلية الملائمة، مما يدعم التنوع الأحيائي والنظم البيئية المستدامة“.

وأكد العبدالقادر أن المملكة تسعى بخطًى طموحة، وبدعمٍ من القيادة الرشيدةحفظها اللهإلى تحقيق الهدف الرئيس من أهدافمبادرة السعوديةالخضراء“، وهو الوصول إلى 10 مليارات شجرة ما يعادل تأهيل 40 مليونهكتار، عن طريق تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص والمنظمات غيرالربحية، وتفعيل ثقافة التطوع في المجتمع، الأمر الذي يسهم في تحقيقأهداف التنمية المستدامة.

ويهدف موسم التشجير الوطني 2024 إلى دعم جهود التشجير وتنمية الغطاءالنباتي وتقليل تدهور الأراضي، من خلال زراعة النباتات المحلية والملائمة، ممايعزز التنوع البيولوجي والنظم البيئية المستدامة، كما يستهدف تعزيز الشراكاتمع القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الربحية، ونشر ثقافة التطوع بينأفراد المجتمع، ورفع الوعي بأهمية التشجير والحد من تصحر الأراضيوالممارسات الخاطئة، مثل الرعي غير المنظم والاحتطاب.

ويُعد موسم التشجير الوطني 2024 مرحلة جديدة لاستكمال جهود تنميةالغطاء النباتي التي كانت قد أسفرت عن زراعة أكثر من 95 مليون شجرةبمناطق المملكة، بمشاركة الشركاء من القطاعين العام والخاص والقطاع غيرالربحي، وإعادة تأهيل 118 ألف هكتار من الأراضي، وحماية أكثر من 4.3 مليون هكتار، بينما يستهدف الموسم الحالي استكمال جهود التشجير تحقيقًالمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بزراعة 10 مليارات شجرة.

يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابةعليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، إضافة إلىالإشراف على أراضي المراعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنيةواستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا