حقائق الأخبار – حسان الكعبي
تصوير – ليلى عقيلي
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان اليوم الأحد ملتقى المهارات والتدريب “وعد” بمنطقة حازان وذلك بمركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان وسط حضور عدد من المسؤولين بالجهات المختلفة
حيث بدأ سمو نائب أمير المنطقة الملتقى بجولة في المعرض المصاحب للملتقى، والذي يشارك فيه العديد من القطاعات المعنية بالتدريب والتأهيل.
وألقى معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لقطاع العمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، كلمة استعرض خلالها أهمية التدريب لبناء وتطوير القدرات والمهارات التي يتطلبها سوق العمل، مؤكدًا أن “الاستثمار في المهارات هو الاستثمار الأهم لمستقبل بلادنا واقتصادنا وتنافسية الكوادر الوطنية.
وبيَّن أن منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعيّة بالتعاون مع الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص عملت على تطوير إستراتيجية سوق العمل عبر 25 مبادرة إصلاحية، من أبرزها إصلاحات مرتبطة بالتوظيف والمهارات ورفع الإنتاجية، مشيرًا إلى العمل المتواصل بدعم الشركاء لرفع عدد السعوديين في القطاع الخاص ليصل اليوم إلى 2,400,000 مواطن سعودي، فيما انخفض معدل البطالة في إنجاز تاريخي غير مسبوق ليصل إلى 7.1%، وارتفع معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة إلى 50.8%، كما حققت المملكة المرتبة العاشرة على مستوى العالم في مؤشر تدريب الموظفين بحسب تقرير التنافسية العالمي”.
وبيَّن معاليه أن “الوزارة عملت كذلك على صياغة السياسات وإيجاد المحفزات والممكنات لرفع مستوى المهارات في سوق العمل عبر عدد من المبادرات، منها تطوير إستراتيجية للمهارات، وتفعيل البرنامج الوطني لتحفيز القطاع الخاص للتدريب، ومبادرة المعايير الوطنية المهنية، وكذلك إنشاء مجالس قطاعية للمهارات، إلى جانب إطلاق حملة وطنية للتعهد بالتدريب “وعد” التي تستهدف أكثر من 1,155,000 فرصة تدريبية خلال ثلاث سنوات، حيث تم تحقيق أكثر من 112% من المستهدف الكلي.
وتضمن حفل التدشين عرضًا لإنجازات ومبادرات المهارات والتدريب بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر العديد من البرامج المحفزة للتدريب وتمكين المتدربين من سوق العمل، فيما قدم وكيل الوزارة للمهارات والتدريب الدكتور أحمد بن عبدالله الزهراني عرضًا لمبادرات ومحفزات المهارات في سوق العمل”.
وقد احتوى الملتقى جلسات حوارية وورش عمل متخصصة حول التقنيات الحديثة واستراتيجيات التطوير المهني، وذلك بهدف تطوير مخرجات المنطقة لسوق العمل عن طريق توفير منصة لتسهيل تبادل الأفكار والخبرات، بالإضافة لتقديم أكثر من 35 ألف فرصة تدريبية لأبناء وبنات المنطقة مما يؤهلهم لسوق العمل .