حقائق الأخبار- يحيى المرزوق
شهد المعرض الخاص بالأستاذ فيصل بدوي “دار فيصل” بمنطقة عسير زيارة خاصة من قبل نخبة من ملاك المتاحف التراثية،وهواة التراث، والإعلاميين في المنطقة. حيث يضم المعرض أكثر من 190 قطعة أثرية وفنية نادرة، ومجموعة من الشهادات والدورات التدريبية والمذكرات الشخصية التي توثق رحلة 45 عامًا من العمل واللتي تعد من حفظ التراث، في إطار يعكس رؤية المملكة 2030 لتعزيز الأعمال الإنسانية والمبادرات التطوعية.
رحلة في عبق التراث
يقع “دار فيصل” في قلب منطقة عسير، ويضم تسعة أقسام رئيسية تسلط الضوء على جميع شهادات التقدير وبعض الصور مع شخصيات هامه بالمنطقه والصور القديمة تحكي التراث المحلي القديم، والأعمال التطوعية، والإنجازات الإنسانيةومن أبرز ما يقدمه المعرض:
• قطع وصور أثرية فريدة توثق تاريخ المنطقة.
• وثائق ومقتنيات نادرة.
• مذكرات وشهادات تقدير تحاكي مسيرة طويلة من العطاء.
أعرب الأستاذ فيصل بدوي في كلمته عن سعادته بهذا الحضور قائلاً:“سررت اليوم بزيارة قامات من ملاك متاحف التراث الذين سبقونا في جمع إرث الآباء والأجداد، وهذه الزيارة تمثل دافعًا جميل لمواصلة العمل في حفظ تاريخ المنطقة”.
إشادات ودعم من الحضور
تحدث الزوار حديث خاص لحقائق الأخبار عبروا فيه عن إعجابهم الكبير بما شاهدوه في المعرض:
• الأستاذ حمد المستنيري، صاحب متحف مصايف الجنوب التراثي:“دار فيصل يعكس جهودًا مميزة في توثيق نشاطات بارزة وخدمات انسانيه وصور لمواقع تراثية قديمه يستفاد منها جيل بعد جيل”
• الأستاذ حسين بن دحيم، صاحب متحف ابن دحيم التراثي:“ما شاهدته هنا فريد من نوعه وحدث مميز لم يسبقه احد من قبل ويستحق الثناء والزيارة”.
• الشاعر عبدالله بن سعد الرميح صاحب قصر الرميح التراثي الذي قدم قصيدة مهداه عبّر فيها عن إعجابه الكبير بالمكان وما يحتويه.
• الأستاذ حسن الأسمري، صاحب متحف بن عفيصان:“الدار تقدم نموذجا رائعا لتوثيق المنجزات والمسيرة الطيبة لآبائك واجدادك في هذا الدار كونت نموذج عطر يجسد منطقة عسير ويمثل التراث المحلي”.
• الأستاذ عبدالله بن محمد الشايب، صاحب (متحف الشايب التعليمي) للوثائق التعليمية والتاريخية:كوني متخصص في هذا المجال الموقع يحتوي على وثائق ومقتنيات تعليمية تاريخية لا تُقدر بثمن” لفت انتباهي حفظك لتراث لعائلتك وأقاربك وهذا من وفائك وبرك بوالديك ليتناقلها الاعلام للمستقبل .
شخصيات بارزة
حضر المناسبة عدد من الشخصيات البارزة في مجال التراث، من بينهم:
• عبدالله بن يحيى الشهراني (متحف آل قزع).
• عبدالهادي الشهراني (متحف تمنية التراثي).
• عوض القحطاني (مدير ادارة متحف لجوان).
• الشاعر يحيى بن ظافر الأسمري.
• عاشق التراث محمد الأحمري.
• سعد بن أحمد الشهراني، (المنسق الإعلامي لمتحف خميس مشيط).
• الإعلامي عبدالرحمن بن حسين بن دحيم، (المنسق الإعلامي لمتحف ابن دحيم التراثي).
الهدايا التذكارية
في نهاية الزيارة، أهدى ملاك المتاحف درعًا تذكاريًا تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في الاعمال الانسانيه والمبادرات التطوعية .
كما قدم الاستاذ احمد الشهراني صاحب متحف خميس مشيط قطعه نادرة من ستارة كسوة الكعبه المشرفه في إطار مذهب تقديرا لجهوده المبذوله طيلة مسيرته.
الختام
اختتمت الزيارة بالتأكيد على أهمية هذه الفعاليات في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز الانتماء الوطني، مشددين على أهمية دور “دار فيصل” كمنصة ثقافية تسهم في توثيق تاريخ الآباء والأجداد، لتوريثه للأجيال القادمة بكل فخر وإعتزاز.
