بقلم الكاتب عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي
تعتبر الأخوة من أعظم الروابط التي تجمع بين الأفراد في المجتمع العائلي نعم تلعب الأخوة دوراً كبيراً في تشكيل العلاقات القوية فيما بينهم فالأخ هو الجزء الأكبر الذي يساندك في الأوقات الصعبة ويفرح معك في الأوقات السعيدة.
فأخي هو الرفيق الذي يمتد إلى مدى الحياة بإذن الله تعالى يبقى معك كالظل الذي لا يفارقك أبدًا، بلا شك هو شمعة تنير دروب حياتنا بسحر الوفاء والتضحية الأخ كالزهرة النادرة في البساتين، ينمو ويزهر بروحه الطيبة وتواضعه إنه الرفيق الذي يشاركك فرحك وحزنك ويشد يدك في أوقات الحاجة مخلصًا ومتواجدًا دائمًا كسند لا يتنحى عنك
فهو يمتاز بالقدرة على فهمك حتى في أدق التفاصيل ويقف بجوارك بكل فخر واعتزاز فكيف لا أحب أخي ورب هذا الكون قال: “سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ”
أخي لا توجد كلمات أستطيع أن أصفك بها إلا أن أقول يسعدني أن أفتخر بأخي أثر تربية الوالدين رحمهما الله، نعم أخواني هم مثلّي الأعلى في كل شيء أخي الذي لا يستطيع أن يتخلى عني وإن تخلت كل البشر أعرف أنّكم قد تستغربون كثيراً من كلامي وربما تقولون أنّ هذا الكاتب يريد أن يمجّد أخاه، لا أيّها القرّاء الأعزاء من منّا لا يحب أخاه من منا لا يسمع كلمة أخاه من منّا لا يخاف على أخاه من منّا يرى أخاه في مصيبةٍ أو كربةٍ ألمّت بهِ ويقف متفرجاً! إلا أن يكون ليسَ بأخٍ حنون ويخاف على مصلحةِ أخيه؟
فأقول لا أحد يعرفني مثلك يا أخي منذ نعومة أظافري معي وحتى أصابني الشيب تعرفني حق المعرفة وتعرف ما بي بدون أي كلام يديمك لي ربي نعمة في حياتي، ورغم أن كل الأخوات نحبهم بنفس المقدار إلا أن الاخ تكون له معزة خاصة في قلوبنا.
*همسة*
أخي يا نور دربي في الحياة
رفيق دربي في كل المسارات
حماك الله من كل سوء وشر
فأنت في القلب وسكنك الأمان
في ضحكتك فرح وفي همساتك سكون
صدقت اخي العزيز
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
اللهم ارحم إخواننا أحياء واموات