حقائق الأخبار_ عبدالعزيز ال زايد
تنظم غرفة أبها الملتقى السعودي الهندي خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير 2025م في مركز الأمير سلطان الحضاري بخميس مشيط.
ويهدف الملتقى إلى تفعيل الفرص الاستثمارية والتجارية والصناعية والتعليمية والتقنية بين البلدين، من خلال مشاركة المؤسسات الحكومية ورجال وسيدات الأعمال من المملكة وجمهورية الهند، وتبادل الخبرات عبر تقديم أوراق عمل والمشاركة في المعرض المصاحب لكبرى الشركات في البلدين.
وترتبط المملكة والهند بعلاقات تاريخية وتعاون مشترك يجمع البلدين سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وفي مجالات الأمن والدفاع. بدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1947 بعد استقلال الهند، وتعززت بدرجة كبيرة بفضل التعاون في الشؤون الإقليمية والتجارة، حيث تعد المملكة واحدة من أكبر موردي النفط إلى الهند.
وتعمل البلدان على توسيع العلاقات الثنائية لتشمل مجالات جديدة للتعاون، مثل الربط الشبكي، ومشاريع التكنولوجيا المالية، والهيدروجين الأخضر، ومواد البناء المستدامة، والتعاون بين الشركات الناشئة، ومشاريع بنك التصدير والاستيراد. كما تعمل الهند على تعزيز اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشهدت السنوات الأخيرة تعاوناً كبيراً بين البلدين، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة المتجددة، إضافة إلى مذكرتي تعاون بين مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) ومراكز الأبحاث الهندية، ما نتج عنه عقد ثلاث ندوات مشتركة، وورشتي عمل، وإنجاز 24 بحثاً مشتركاً. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة والهند لإنشاء مركز ابتكار في الرياض لتعزيز الريادة الرقمية، ومن أبرز مخرجاته تسليم 12 مشروعاً ابتكارياً. وفي مجال الصناعة، وُقعت أربع مذكرات تفاهم في مجال التعدين لتوريد منتجات سعودية إلى الهند، مثل الفوسفات والأمونيا.
