حقائق الأخبار:
أكدت المملكة على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية، وضرورة تعزيز الجهود لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وزيادة قدرة المجتمعات والنظم البيئية على الصمود في مواجهة الجفاف، إضافة للمحافظة على الموارد الطبيعية، والتنوع الأحيائي، وتحقيق استدامتها.استكمال المصادقة على ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضروأوضح نائب وزير البيئة والمياه والزراعة منصور بن هلال المشيطي، خلال الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الـ (26) للوزراء والمسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدولة قطر، أن المملكة أكدت على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية.وأضاف أن المملكة دعت دول المجلس، إلى استكمال المصادقة على ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتضمين المستهدفات الوطنية لزراعة الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضي في دول المجلس؛ ضمن مستهدفات المبادرة، إضافة لتعزيز دور صناديق التنمية الوطنية في دول المجلس، في دعم مشاريع تنمية الغطاء النباتي في المنطقة، منوّهًا بأهمية استمرار تقديم دول المجلس، الدعم الكامل لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.وأشار المشيطي، إلى إسهام مخرجات اجتماعات المجلس، في دفع مسيرة العمل البيئي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وباتت تمثّل رؤية مستقبلية مهمة، وركيزة أساسية للعمل البيئي المشترك لدول المجلس، من خلال تناولها ومناقشتها لجميع الجوانب المتعلقة بحماية البيئة، والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي والتخفيف من آثارها، إضافة للعمل في نفس الوقت على التوازن بين متطلبات التنمية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها، بما يحافظ على مصالح دول المجلس.وأبدى المشيطي، تطلعه بأن تُساهم استضافة المملكة لمؤتمر (COP16) في ديسمبر المقبل بالرياض؛ في إحداث تحولٍ نوعي في العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وتأثيرات الجفاف، وأضاف أن إقامة هذا الحدث العالمي في المملكة؛ يُعزّز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة، ودول مجلس التعاون، في دعم ومساندة الجهود الدولية لسد الفجوة الكبيرة في مواجهة ظاهرة الجفاف وآثارها السلبية، ودعا إلى أهمية المشاركة الفعالة لجميع دول المجلس، والدول الأطراف في الاتفاقية، والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ في فعاليات المؤتمر.وبين حرص المملكة على الاهتمام بقضايا البيئة والحفاظ عليها وتنميتها، عبر المحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي والحد من تدهور الأراضي، إلى جانب العمل على تنمية الغطاء النباتي؛ لتحقيق الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الحفاظ على الأرض للأجيال القادمة، يُعَدّ واجبًا دينيًا، ومسؤولية أخلاقية ووطنية.
