بقلم الكاتب عبدالله العطيش
سمو سيدي ولي العهد الأمير ” محمد بن سلمان منذ توليه منصبه بمباركة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله, لم يتوانى ويدخر جهداً في تبنيه لمشاريع اقتصادية ضخمة ورؤى وأفكار غير اعتيادية عززت بما لا يجعل فيه مجالاً في الشك من موقع المملكة العربية السعودية في خريطة العالم الاقتصادية خلال رؤية مستقبلية نجنى ثمارها الآن.
إذا أردنا التدقيق بوصف سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان “كشعب سعودي فنحن أمام شعار اليوم الوطني نحلم ونحقق فكل ما يقال عليه حلم يأتي سمو سيدي ولي العهد ويجعل من الحلم حقيقة, ويشهد بذلك ليس الشعب السعودي فقط بل ما يفعله سمو سيدي ولي العهد من تطورات اقتصادية واجتماعية ورياضية وغيرها من القطاعات جعله حديث العالم, وكيف لا وقد جعل سموه جودة الحياة للمواطن السعودي في صدارة أولوياته, فهو الذي لا يكل يعمل ليلا ونهاراً من أجل الوطن الذي أقسم أن يكون دائماً في مقدمة أوطان العالم على كافة المستويات مما يضمن الحياة الكريمة للمواطن ويجعل من المملكة أرض خصبة لكل من يريد أن يستثمر على أرضها.
إن المملكة العربية السعودية بلا شك أكبر الدول العربية من حيث القوة بمختلف مستوياتها, كل هذا لم يأتي على طبق من ذهب, بل هناك رجال يحبون أوطانهم يعملون ليلاً ونهاراً ويحاسبون أمام ولاة أمورهم فيما أنجزوه, ونستطيع هنا أن نقول أن هناك وعي حيوي كبير يعي جيداً التحديات الاقتصادية والسياسية، وصعوبات المرحلة.
استطاع ولي العهد حفظه الله جعل المملكة العربية السعودية دولة رائدة في الطاقة المتجددة، والمناخ، والتحول الرقمي، والسياحة، والاستثمار، وفرض المملكة ليس فقط كقوة إقليمية، بل كقوة كبرى على المسرح العالمي, بشهادة جميع دول العالم. وبالأخير فليعلم سمو سيدي أننا جميعاً ورائه نجدد عهدنا كل يوم وفي كل صباح, فاللهم أحفظ ولاة أمورنا ووفقهم لما فيه الخير للبلاد. حفظ الله المملكة وشعبها