حقائق الأخبار – موضي العمراني
لكل منطقة لها موروث ثقافي وحضاري الذي ينتقل من جيل إلى جيل.وتُعَدُّ زينة الإبل في منطقة تبوك جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي، حيث يتم تزيين الإبل خلال المناسبات والاحتفالات بطرق فنية تعكس الهوية البدوية. تتضمن هذه الزينة استخدام ألوان مستمدة من الطبيعة وزخارف مستوحاة من البيئة المحيطة، مما يضفي جمالًا وتميزًا على الإبل في هذه المناسبات. السعيدة، مثل الأعياد، يحرص سكان البادية في تبوك على تزيين إبلهم بزينة خاصة تُعرف بـ”زينة الركايب”، حيث يجتمعون في ثالث أيام العيد لإقامة احتفالات تتضمن هذه الممارسات التقليدية. 
تُصنع زينة الإبل يدويًا باستخدام مواد طبيعية، وتُزيَّن بألوان زاهية وزخارف تعكس التراث البدوي. تُستخدم هذه الزينة في المناسبات والاحتفالات لإبراز جمال الإبل وتعزيز الروابط الثقافية بين أفراد المجتمع.
تُقام في منطقة تبوك فعاليات مثل “جادة الإبل” التي ينظمها نادي الإبل، حيث تُعرض الإبل المزينة وتُقام أنشطة ثقافية وترفيهية تعكس التراث البدوي. 
تُعَدُّ زينة الإبل في منطقة تبوك رمزًا للتراث والثقافة البدوية، وتُظهر مدى ارتباط المجتمع المحلي بتقاليده وعاداته، مما يسهم في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي ونقله للأجيال القادمة.