الرئيسية السعودية العظمى 🇸🇦 مؤتمر الشرق الأوسط للسكري والسمنة يصدر التوصيات الختامية للمؤتمر

مؤتمر الشرق الأوسط للسكري والسمنة يصدر التوصيات الختامية للمؤتمر

41
0

احلام الرويلي

القى سعادة الاستاذ الدكتور سعود نفاع السفري – رئيس الجلسات العلمية للمؤتمر كلمة عن النجاح الكبير الذي واكب المؤتمر منوها بالرعاية الكريمة من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – لهذه المؤتمرات العلميّة والتي تواكب ايضا رؤية المملكة 2030
واشار بانه في ختام مؤتمر الشرق الأوسط للسكري والسمنة، الذي انعقد في جدة من 5 إلى 8 فبراير 2025، تمت مناقشة أحدث المستجدات في مجالي السكري والسمنة، وتم التوصل إلى مجموعة من التوصيات العلمية والمهنية، التي تهدف إلى تعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج، ودعم السياسات الصحية الفعالة لمكافحة هذه الأمراض المزمنة

بعدها تلا سعادة البروفيسور عبدالرحمن الشيخ – رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للسكري البيان الختامي للمؤتمر ورفع فيها آسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لحكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على دعم العلم والعلماء

كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لمعالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز بجدة لتسهيل إقامة المؤتمر ولسعادة الدكتور سعود نفاع السفري – رئيس الجلسات العلمية للمؤتمر ولكل من حضر وشارك في المؤتمر من داخل المملكة العربية السعودية ومن خارجها كما أعرب عن شكره لكل المتحدثين في المؤتمر

وأضاف سعادته :ولله الحمد والمنة اختتم المؤتمر اعماله امس السبت الثامن من شهر فبراير الحالي 2025م بالتوصيات التالية:
تعزيز الوقاية من السكري والسمنة والتأكيد على أهمية تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، وفقًا للاستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة وتعزيز برامج التوعية حول مخاطر السمنة والسكري وأثرها على الصحة العامة، مع التركيز على تغيير السلوكيات الصحية لدى مختلف الفئات العمرية ورفع مستوى الوعي حول الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة وتعزيز الوعي حول الأمراض غير السارية الناتجة عن السمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، تصلب الشرايين، السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم وتسليط الضوء على أهمية الفحص المبكر والعلاجات الفعالة للحد من المضاعفات الناتجة عن هذه الأمراض وتنظيم وتطوير قطاع جراحات السمنة ووضع معايير موحدة لتنظيم عمل مراكز جراحة السمنة وضمان الامتثال لأفضل الممارسات السريرية والجراحية.
تحديد أولويات البحث العلمي في مجالي الوقاية والعلاج، وتعزيز الدراسات السريرية التي تهدف إلى تحسين نتائج جراحات السمنة وتعزيز دور الإعلام في التوعية الصحية وتطوير شراكات فعالة مع وسائل الإعلام لنشر المعلومات الصحيحة حول السمنة والسكري، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتداولة في المجتمع.
تشجيع الإنتاج الإعلامي القائم على الأدلة العلمية، وإشراك الخبراء في حملات التثقيف الصحي.
مكافحة السمنة كأولوية وطنية والتأكيد على أن مكافحة السمنة مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاعات التعليمية ومواءمة الجهود الوطنية مع رؤية المملكة 2030 من خلال تحسين جودة الرعاية الصحية ورفع مؤشرات الأداء الصحي وتطوير استراتيجيات علاج السمنة ومشاركة أحدث الاستراتيجيات العلاجية للسمنة، بما يشمل العلاجات الدوائية، التدخلات الجراحية، وتقنيات العلاج الحديثة واستقطاب أبرز الكفاءات العلمية في مجال السمنة ومرض السكري لتعزيز البحث العلمي وتحقيق نقلة نوعية في إدارة هذه الأمراض وتعزيز الثقافة المجتمعية حول أهمية الرياضة والتغذية السليمة والتأكيد على أن السمنة والسكري من أكثر الأمراض انتشارًا في المنطقة العربية، وضرورة دمج الأنشطة البدنية والتغذية الصحية في البرامج الوطنية للوقاية من الأمراض غير السارية.
مواجهة المعلومات الخاطئة حول السكري والسمنة في وسائل التواصل الاجتماعي والتصدي لانتشار الفيديوهات والمنشورات المضللة التي تروج لعلاجات غير معتمدة أو تروج لمعلومات غير دقيقة حول مرض السكري وأسبابه.
حث المواطنين على استشارة الأطباء المتخصصين للحصول على المعلومات الصحيحة وعدم الاعتماد على المحتوى غير الموثوق به.
أهمية مراقبة مرض السكري باستخدام التقنيات الحديثة والتأكيد على ضرورة متابعة مستويات السكر في الدم بانتظام باستخدام أجهزة المراقبة الحديثة، مما يساعد على تحسين التحكم في المرض ودعوة وزارة الصحة والجهات المختصة إلى توفير أجهزة قياس السكر المستمرة لمرضى السكري من النوع الأول لدعم الرعاية الذاتية وتعزيز جودة الحياة.

ارشادات علاج مرضى السكري خلال شهر رمضان المبارك

تقديم توصيات حول كيفية تعديل جرعات الأدوية لمرضى السكري الصائمين، خاصة لمن لديهم تحكم جيد في مستوى السكر.
التأكيد على إمكانية استخدام إبر إنقاص الوزن خلال رمضان بعد استشارة الطبيب المختص لضمان سلامة المريض.
تصحيح المفاهيم الخاطئة حول علاجات السمنة
التحذير من الفيديوهات المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي التي تروج ضد استخدام إبر إنقاص الوزن، والتي قد تصدر من غير المتخصصين أو حتى بعض الأطباء.
التأكيد على أهمية اتباع تعليمات هيئة الغذاء والدواء فيما يتعلق باستخدام العلاجات المصرح بها علميًا.

ختامًا:
يؤكد مؤتمر الشرق الأوسط للسكري والسمنة على أهمية العمل المشترك بين القطاعات الصحية والعلمية والمجتمعية لمكافحة السمنة والسكري، من خلال تعزيز التثقيف الصحي، تطوير استراتيجيات العلاج، ودعم البحث العلمي بما يسهم في تحسين جودة الحياة والحد من الأعباء الصحية المستقبلية.