الرئيسية ثقافة وفنون روائي أمريكي بـ”كتاب الرياض”: عندما أعود إلى بلدي سأنصح الأمريكيين بزيارة المملكة

روائي أمريكي بـ”كتاب الرياض”: عندما أعود إلى بلدي سأنصح الأمريكيين بزيارة المملكة

54
0

حقائق الأخبار-متابعات

أعرب الكاتب والروائي الأمريكي جوناثان فرانزين، عن استحسانه لجودة الحياة في المملكة.

وقال “فرانزين” في ندوة “عبر عدسة الكاتب: تأملات في العائلة والمجتمع والطبيعة”، التي أقيمت مساء اليوم (الجمعة) في معرض الرياض الدولي للكتاب: “عندما أعود إلى أميركا سأنصح الأمريكيين بزيارة المملكة، فالعيش هنا طيب، وحلمي أن أسكن وأعيش في المملكة، وهذا الحلم لم يتشكل منذ زمن بعيد وإنما قبل سبع ساعات فقط”.

وأوضح أن هناك روائيين رائعين في المملكة العربية السعودية، وفي العالم، ولكن ينبغي أن تكون هناك مؤسسات لدعمهم.

وذكر “فرانزين” أن العائلة عنصر مهم، ويجب على كل إنسان التواصل مع عائلته، سواء كان يشاركهم الإقامة في نفس المدينة، أو يعيش في دولة أخرى، والشخص الطبيعي لا يستطيع أن يذهب بعيداً عن عائلته”.

ولفت إلى أن القراءة الفعالة تكسب القارئ فوائد كثيرة، فهو لن يخسر شيئاً عندما يقرأ، فعندما يقرأ الإنسان كتاباً سيحصل على نتائج مذهلة تشمل معرفة وإدراكاً معيناً.

وبيّن أنه قبل أن يأتي إلى الجلسة تجول في المعرض “وراودني سؤال واحد، هو كيف يتم التأليف؟ وتوصلت إلى أن القراءة مهمة لكن ليس في وسع كل شخص أن يؤلف كتاباً”.

وأشار إلى أن الإنسان اجتماعي بطبعه، لذلك من المهم أن يكون للكاتب مجتمع، ودائرة من الأشخاص تتكون من أفراد وكتاب وناشرين.

وتساءل هل عناك علاقة بين الكاتب والخيالات؟ وهل يجب أن يكون هناك عمق فيما يكتبه؟ والإجابة: نعم.

واعتبر أن الخطأ في كتابة وتأليف الروايات، أن الأكاديميين يخطئون في رؤية الرواية كفن خيالي، ويعتقدون أن الروايات مغرقة في الخيالات، وهذا ليس صحيحاً.

وأشار إلى أنه لا توجد فكرة محددة للانطلاق في كتابة الرواية، ولكن يوجد لدى كل مؤلف روائي فكرة يهدف إلى إيصالها من خلال أحداث الكتابة، وعندما ترد إلى خاطري فكرة رواية أدونها وأطالعها بعد فترة، فإذا استمر حماسي لها، أحولها إلى رواية، لكن الفكرة لا تحتفظ بصيغتها الأولى عبر أحداث الرواية.

وأوضح أنه لا يكتب روايات طويلة، فالرواية الطويلة تعني بالنسبة له موت إبداعي، لأن نهايتها بعيدة وتستغرق وقتاً طويلاً في الكتابة.

وذكر أن هناك اختلافات بين الأمريكيين في لهجات التحدث، وفي الذوق، وأساليب المعيشة، ولكنها جميعاً رائعة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا