كتبه / أ.صالح جراد الشهري
يمكن لأي رجل في العالم أن يصبح مديراً وربما قائداً لكن من الصعب أن يبلغ الملك إلاّ قله .. المستحيل في هذه المعادلة أن يكون أحدهم سلمان وابن للإمام عبدالعزيز ..هذا التميز لايملكه إلا ملك الدولة التي رتّبت شتات الأرض وأعادت للأنسان أمانه وشكّلت خارطة العالم ..وهذا مايردده شعب
ويصادق عليها العالم..أعوام عشرة في بداياتها حزم وفي تفاصيلها عزم وقمة ورؤية وتفاصيل أكبر من أن يحتويها مقال وتتسابق له الأحرف ..
بيعة وسيادة وقيادة مطلقة لاقتصاد العالم
تلك الأعوام العشرة التي شهدت تحولات جذرية سياسيةً وفكرية واقتصادية مع سباق محموم على كافة الأصعدة بتقنيات متقدمة وعقول تستشرف الغد بهمّة يومها وهي الحكاية التي جعلتها تتربع على عرش الدول العشرين والتي تعد الأكبر اقتصاداً في العالم لكنها باتت سعودية الصدارة وفي مختلف المجالات .
عشرة أعوام كانت كفيله لأن تنقل ثقافة وتاريخ البلاد ورؤيتها من الافكار إلى ملامسة ماكنا نعتقده حلماً.
تغيرات جذرية شهدتها المملكة وهي تحولات تاريخية سعت فيها المملكة أن لا تكون إلا وفق رؤية عالمية تبدأ من الإنسان وتنتهي بالذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وجودة حياة بلغناها قبل أن نبلغ العام 2030
ليس ذلك وحسب بل أصبح المواطن على اطلاع كامل بمجريات الامور والتي كانت الشفافية بابها الأول وسياسة الباب المفتوح هي الأهم دائما.
أن تؤسس لنزاهة تضع الجميع تحت عين المسؤول والانظمة يعني أنك مختلف في طريقة التخطيط وآلية التنفيذ وقبضة الحديد. فكيف لاتكون الأوضاع نزاهة ..
أعوام عشرة في العدد لكنها حبلى بمشاريع تنموية عملاقة جدا على امتداد الاراضي الشاسعه كانت تقوم على التكامل والشمولية في مختلف المجالات اختصرت أزمنة طويلة جداً .
يكفي أن تذكر وأنت تستعرض هذا التاريخ العظيم الذي اختزلته سنوات سيدي العشر أنه عمل وبحب على مركز الملك سلمان للإغاثه والأعمال الإنسانية إحدى مشاعل النور التي اضاءت عتيم الدروب في كثير من بلدان العالم وفي مختلف الأزمات والكوارث وبلا كلل ولاملل .
وما بين سياسة الداخل وسياسة البلد الخارجية وسيادة المملكة حزم وعزم واختلاف مسميات وشموخ مباديء وقيم.
فالنظام الذي يحكم الداخل والامن يقابله نظام سياسي خارجي صارم يبني العلاقات ويشجب الانتهاكات ويرفض الاسقاطات ويرد بقوة لاتلين على من يحاول التذاكي او دس السم او التدخل في سيادتها.
اليوم والمملكة تقود العالم وتتولى إدارة ملف اقتصاداته الذي يشرف على حراكه ابن الامام عبدالعزيز – الملك السابع للدولة السعودية المتجذّرة الثالثة (سلمان بن عبدالعزيز )
أخيراً :
في تاريخ العالم – لن يتجاوز التاريخ هذا العقد من الزمن والذي غير خارطة العالم وجمّل وجه التاريخ.