حقائق الأخبار – أحمد الكومي
صرح مصدر بشركة “البحر الأحمر الدولية” عن إفتتاح منتجع “شيبارة” الفاخر بوجهة البحر الأحمر والذي يبدأ في إستقبال الزوار إبتداء من شهر نوفمبر المقبل، موضحاً إن المنتجع يضم 73 فيلا إستثنائية عائمة وشاطئية تمثّل أيقونة جديدة بشكل مختلف ليس له مثيل في العالم، بما في ذلك الفلل العائمة فوق الماء والشاطئية.
وأضاف المصدر أن “شيبارة” الأيقوني، يعد أول منتجع تمتلكه وتديره شركة “البحر الأحمر الدولية”، حيث سيوفّر تناغماً فريداً يجمع الفخامة والإستدامة والإبتكار، ليُعيد تعريف مفهوم السياحة الفاخرة، كما يتيح المنتجع إمكانية الوصول المباشر إلى طبيعة بحرية خلابة ليتمكَّن زواره من الإستمتاع بالغوص في مياه البحر الأحمر النقية والغنية بالتنوع البيولوجي، مشيراً بأنه على الموقعٍ المميز على ساحل البحر الأحمر، تتلألأ فلل “شيبارة” الـ 73 العائمة فوق الماء والشاطئية، بفضل تصميمها المستوحى من منظر عقد من اللؤلؤ يطفو على مياه البحر الفيروزية، كما يجسّد “شيبارة” كرم الضيافة السعودي الأصيل، ليقدم لزواره تجارب فريدة لا تُنسى تعكس قِيَم الحفاوة والكرم.
وأشار المصدر أن مع جمال الطبيعة الذي يحيط بالمنتجع، يدعو “شيبارة” زواره إلى الإنغماس في تجربة سياحية فاخرة، تبدأ من مرافِقِه المتميزة مثل مركز اللياقة البدنية الحديث، وصولاً إلى تجارب الطهي الإستثنائية التي يقدمها طهاة عالميون مثل الشيف “ماركو غارفانيني” الحائز على نجمة “ميشلان” الدولية، كما يمكن للزوار الإستمتاع بواحةٍ لـ “السبا” متناغمة من الطبيعة، مع 5 غرف علاج فاخرة ليستعيدوا نشاطهم تحت أشعة الشمس الدافئة وعلى رمال الشاطئ البيضاء الناعمة.
كما ذكر المصدر أنه بتصميمٍ إستثنائي تتكامل الهندسة المعمارية الفريدة للمنتجع مع البيئة الطبيعية للجزيرة التي يقع عليها، من خلال إتباعه نهجاً رائداً في مجال الإستدامة، حيث تتمازج الأشكال الدائرية للفلل المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ مع الأفق حين ينعكس الضوء على سطحها، كما يضم المنتجع محطة لطاقة شمسية خاصة به، ومجموعة من المرافق المتكاملة، ليعكس التزام شركة “البحر الأحمر الدولية” بمسؤوليتها كمطورٍ رائد.
جدير بالذكر أن منتجع “شيبارة” على بُعد 25 كلم من الساحل البري، ويمكن الوصول إليه برحلة بحرية تستغرق 30 إلى 40 دقيقة، أو برحلة عبر الطائرة المائية مدتها 30 دقيقة من مطار “البحر الأحمر الدولي”، ويوفر هذا الموقع المنعزل ملاذاً هادئاً للباحثين عن تجربة إستثنائية في أحضان الطبيعة، مع درجات حرارة معتدلة طوال العام بسبب موقعه الجغرافي الفريد.