عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي يكتب:(منتجع إكرام الوطني لكبار السن بالباحة يواكب الزمن)..!!؟!!

تقرير من عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي – بلجرشي

تقريري اليوم عن منتجع إكرام الوطني:

هي جمعية خيرية مقرها الرئيسي بمحافظة بلجرشي وتغطي كافة أنحاء منطقة الباحة وضواحيها وأيضاً من جميع أنحاء مملكتنا الحبيبه، وهي تعتنى بالمسنين ببالغ الإهتمام ممن تجاوز الستين عاما من الناحية الصحية والاجتماعية والنفسية والثقافية. تم تأسيسها بقرار من معالي وزير الشؤون الاجتماعية برقم 720 في 18 صفر 1437هـ.

نعم إكرام المسنين” بمنطقة الباحه ، تقديم أفضل الأعمال للخدمات الإنسانية ولتحسين جودة حياة المسن من خلال وتسخير كل الإمكانيات لهؤلاء كبار السن الوقورين
من المبادرات لتحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لكبار السن في المجتمع عامة وفي دور الرعاية التي تشرف عليها الجمعية.
وبحكم زيارتي للجمعية، اتضحت الرؤية لي بأن الجمعية تطمح إلى نموذج رائد في توفير خدمات تزيد من فعالية المسنين وتمكينهم من الحياة الكريمة عبر برامج نوعية ذات جودة عالية من خلال فريق عمل يتميز بالكفاءة في خدمة المستفيدين والملاحظ أن خدمات الجمعية تستهدف دعم حقوق كبار المسن، ورفع مستوى الوعي بأهمية رعاية كبار السن واحتياجاتهم.

ولا ننسى كما جاء في الحديث.
إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ تَعَالَى: “إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ المُسْلِمِ”
( إكرام ذي الشيبة المسلم ) أي : تعظيم الشيخ الكبير في الإسلام، بتوقيره في المجالس، والرفق به،والشفقة عليه، ونحو ذلك،كل هذا مِن كمالِ تعظيم الله.
فأقول بعد تواصلي مع الدكتور سعيد بن سعد آل مرطان رئيس مجلس ادارة جمعية إكرام لزيارة المنتجع قام بالتنسيق لي مع المدير العام للجمعية الأستاذ عبدالرحمن بن عطية أبو رياح، فقمت بزيارتهم صباح يوم الأثنين الموافق 25 نوفمبر 2024 وكان في استقبالي بمكتبه الأستاذ عبدالرحمن ابو رياح والأستاذة منال غرامة مديرة المنتجع في أحسن إستقبال وهذا إن دل فما هو إلا كرم منهم وحسن تعاملهم مع الجميع.

وعند مقابلتي مع المدير العام للجمعية الأستاذ عبدالرحمن بن عطية أبو رياح،فرحت كثيراً بما دار بيننا من حوار، بأن منتجع إكرام الوطني يقدم خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية الشاملة للمسنين، انطلاقاً من إيمان الجمعية بأهمية رعاية كبار السن والاهتمام بهم
إهتماماً بالغاً برعاية كبار السن وفق ما أمرت به الشريعة الإسلامية،وبما يختص به المجتمع السعودي من قيم وعادات وتقاليد تجعل المسنين في موقع التقدير والاهتمام والرعاية،
ومبيِّناً بأن المنتجع يمتد على مساحة 30 ألف متر مربع ويضم في مرحلته الأولى مبنى دار الضيافة، ونادي صحي ورياضي، ومسجد، وحدائق، وأماكن جلوس ديوانية اجتماعية، ومطعم مركزي، ومكتبة، وصيدلية، وعيادات طبية. ويخدم المنتجع حوالي210، ضيف منهم 90 رجلا و120 امرأة في مرحلته الأولى،والرائع جداً بأن جميع غرف المنتجع مطلة على الحدائق الداخلية والخارجية ممازادها جمالاً،وسألته عن الخطوة المستقبلية في ماتبقى من المساحة فقال ابو محمد حفظه الله بأنه في القريب العاجل بإذن الله تعالى ستكون هناك احدى عشر فيلا فندقية سياحية ويكون دخلها لتغطية المنتجع ولخدمة كبار السن وأيضاً تفعيل مركز للعلاج الطبيعي.

وأشار بان الهدف الاسمى للجمعية تتمثَّل في تقديم خدمات رعاية عالية الجودة وتواكب رؤية المملكة 2030في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله.

ويعتبر منتجع إكرام الوطني التابع للجمعية الخيرية لإكرام المسنين “إكرام”أول منتجع للمسنين على مستوى المملكة العربية السعودية، والمرخص من الوزارة كأول واحة نموذجية لكبار السن.
ويهدف هذا المشروع لتقديم خدمة الإيواء لمن لا عائل لهم من كبار السن ممن تجاوزت أعمارهم 60 عامًا، كضيافة مؤقتة أو دائمة ولتوفير حياة كريمة لكبار السن،كما يقدم المنتجع الخدمات غير الإيوائية كالنادي الاجتماعي وخدمات الرعاية النهارية لكبار السن.

وأنا بدوري كإعلامي وكاتب فأقول بما شاهدته بأن منتجع إكرام ليس مجرد مبنى، بل بصراحة وجدتها بيئة صحية بكل ماتحمله من معاني تسر الناظرين من الداخل والخارج ولكل العاملين فيها لهم مني كل الإحترام والتقدير.

وبعد نهاية المقابلة مع الأستاذ عبدالرحمن، قام معي بجولة وشرح تفصيلي مع/المهندس رائد ربيع بجولات الى النادي الترفيهي والمسبح وصالات الجلوس وديوانية جميلة يجتمع فيها كبار السن ،ومكتبة مكتملة وقال المهندس رائد سيتم البدأ بالمكتبة الإكترونية، وثم تجولنا الى صالة المسرح الرائعة في التصميم ، ثم بجولة لقسم الغرف المتكاملة من كل مايحتاجه المسن، ثم إلى غرفة الطبيب الذي سالته عن عمله اليومي فقال يومياً نقوم بقياس الضغط وتحليل السكر والمداومة لمتابعتهم بشكل دوري، وبعدها إلى المطبخ وهنا توجد صالتين طعام للرجال والنساء منفصلة وسألت إخصائية التغذية عن رغبات كبار السن في الأكل الذي يريدونه قالت نعم نلبي طلباتهم ولكن نحرص من ناحية تقليل السعرات الحرارية لأجل الإهتمام بصحتهم الغذائية، وأخيراً الذهاب للجامع الكبير وبإسم “فكره بنت سعيد المجدوعي رحمها الله” بالمنتج الذي يسع 400 مصلي.

وأنا أن كان لي كلمة لهذه الجهود الطموحة المبذولة فأخص بها هـؤلاء هم من وراء هذا النجاح الكبير فهم… الأمير الدكتور حُسام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الباحة الرئيس الفخري للجمعية، والذي يقدم الدعم المتواصل في كل ما يخدم المنطقة بشكل عام وأنشطة الجمعيات الخيرية بشكل خاص، وأيضاً
رئيس مجلس إدارة جمعية إكرام الدكتور سعيد بن سعد آل مرطان صاحب الفكرة والمؤسس، والمدير العام للجمعية عبدالرحمن بن عطيه أبو رياح، وأيضاً كل الشكر والتقدير للدعم الذي لقيه المشروع من قبل رجل الأعمال الشيخ علي المجدوعي حفظه الله… والشكر أيضاً لكافة القطاعات التي شاركت في تسهيل الإجراءات بكل يسر وسهولة لهذا الصرح الكبير، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات الجميع،

وأخيراً، الآن الدعوة لأهل الخير بالدعم والتبرع لجمعية إكرام،بما تجود بها أنفسكَ بالتبرع كثيراً أو قليلاً، فعطائكم بإذن الله تعالى سيسهم في دعم برامج الجمعية الراهنة والمستقبلية واسأل الله ان يكون ذلك في ميزان حسناتكم.