في كل عام، يحتفل شعبنا الأصيل بعيده الوطني، ذلك اليوم الذي نجد فيه أنفسنا مجتمعين كأبناء هذه الأرض الطيبة، متشبثين بهويتنا ومنتمين بكل فخر وإباء إلى هذا الوطن العزيز.
دارنا هذه الأرض الكريمة التي نشأنا على أرضها وترعرعنا في أحضانها، هي تلك البقعة المباركة التي حفظت لنا عزتنا وكرامتنا، وصنعت منا رجالاً وسيدات يفخرون بانتسابهم إليها.
في دارنا هذه نشأنا على القيم النبيلة والمبادئ الرفيعة، تلك التي غرستها فينا أجيال سابقة وعلمتنا أن نحافظ على وحدتنا ونعتز بانتمائنا. ففي دارنا هذه، تعلمنا أن نكون أوفياء لأرضنا ومخلصين لقيادتنا الرشيدة التي سهرت على تنميتها وازدهارها.
دارنا هذه الأرض الطاهرة هي التي اعتنت بنا وأنعمت علينا بكرمها وخيراتها، فكان لزامًا علينا أن نحافظ على هذا الوطن ونبذل كل غال ونفيس في سبيل رفعته وعزته.
أيام قلائل ، ونجدد العهد والولاء لهذه الدار الحبيبة، ونؤكد التزامنا بخدمتها والدفاع عنها مهما كانت التضحيات. وسنظل نفخر بانتمائنا إليها، ونعمل جاهدين على تعزيز مكانتها وإبراز دورها الريادي في المحافل الدولية.
عاشت دارنا.. وعاش وطننا الغالي.