الرئيسية مقالات ✒️ صَالِح الرِّيمِي يكتب :(الحُب سلوك) من سلسلة(كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن...

✒️ صَالِح الرِّيمِي يكتب :(الحُب سلوك) من سلسلة(كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك)…!!؟!!

67
0

بقلم الكاتب صالح الريمي 

الكثيرون يمارسون الحُب كسلوك، ينظر أحدهم للآخر فيغرم به، ليس المهم أن كان من النظرة الأولى أو الثانية، المهم أن الحُب؛ هو حالة مؤقتة تعتمد على الموقف والمشهد والمعطيات..
ثم إذا بدأت تصرفات الشخص الآخر بالتغيير سرعان ما يزول الحُب وينقلب الحال وكأنه لم يكن هناك حب، بينما الحقيقة هي أنه لم يكن هناك حبًا ابتداءً، وإنما كان هناك حالة إعجاب فقط لا غير.

الحُب شعور يأتي بعد سلوك والحُب نتيجة تحصل عليه بعد إبداعات كثيرة في بنك المشاعر، فمن يبحث عن الجمال في المقابل سيجد خيرًا لا حد له، ومن كان يبحث عن عذر سيجد بعدد قطرات السماء..
هذه العلاقة الجميلة يجب أن تحترم ويبذل الجهد في انجاحها وتطويرها، فلغة الاستغناء لا مكان لها في قاموس النبل والمرؤة والمكابرة على من تحب.

“المحبة من الله” هذا مثل شعبي متداول، لكن بعضهم يمتطيه لكي لا يبذل الإحسان، ولا يجتهد في كسب قلوب الآخرين، ولا يتقرب إلى من يحب أكثر، قالتها زوجة لتبرر تقصيرها، وقالها زوج كي يتمادى في تفلّته..
“المحبة من الله”.. كما يقولون، والرزق من الله كما يؤمنون، ولكن في الرزق يسعى ويجتهد، وفي المحبة ينتظر أن تقذف في قلبه كما يظن.

*ترويقة:*
صدعونا قومنا بقصائد الحُب الجوفاء بالتملق بالجسد الجميل دون أن يدركوا أن الحُب ليس كلامًا فقط للجسد فالمشاعر هي للروح أكثر، والجسد له السلوك والوفاء والعطاء.

*ومضة:*
جاء رجل إلى ستيفن كوفي يشتكي زوجته، قائلًا له: أنا لا أحب زوجتي فقال للرجل: ققط قرر في داخلك أنك تُحبّها وستحبها فعلًا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا