بقلم الكاتب عبدالله العطيش
على مر سنوات والمملكة العربية السعودية منذ توحيدها الداعم الأول لجميع الدول العربية في جميع الملفات الشائكة على مستوى الأصعدة, وجميع دول العالم شاهدت حجم الجهد الكبير الذي بذلته قيادتنا في المملكة العربية السعودية, خاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني, والقضية السورية بعد اطاحة بشار الأسد, ولولا الجهود السعودية والتعامل مع التحديات التي كادت أن تؤدي إلى توتر الأوضاء أكثر مما هي عليه الآن.
تواصل المملكة العربية السعودية على قدم وساق التطورات التي تحدث بالشرق الأوسط وخاصة الجمهورية السورية, ودعت القيادة السورية إلى التكاتف بما يتيح أمام الشعب السعودي رسم المستقبل وإعادة بناء المؤسسات في الدولة الشقيقة, وعودتها لاستعادة مكانتها التي تستحقها على المستوى العربي والدولي كما كانت من قبل.
ومنذ ايام تم زيارة الرئيس السوري الجديد ” احمد الشرع ” للمملكة العربية السعودية التي أكدت تقديم الدعم الكامل للشقيقة السورية والوقوف بجانب الشعب السوري, واكد الشرع أن ما فعلته المملكة العربية السعودية من أجل الجمهورية السورية من السعي لاستقرارها لهو دور كبير في استقرار الأوضاع.
استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ” حفظه الله ” الرئيس السوري والوفد المرافق له بالعاصمة الرياض, وتم مناقشة المستجدات على الساحة السورية, والخطط الموضوعة لتثبيت الأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة.
وبالأخير ستظل المملكة العربية السعودية, الداعم الأكبر لكافة الدول العربية. حفظ الله المملكة وشعبها.
