ألواح ثلج

82
0
خالد بن هزاع الشريف.

• قبل أيام؛ أولمت لصديق قديم، مفكر عربي ، قبيل مغادرته إلى بلاده بعد أدائه فريضة الحج.. أمسية رشيقة دمِثة شهدها أحبة مشتركون بيننا من أهل الثقافة والفكر والأدب والعلم.. سأله أحدهم: كيف تصف موسم الحج كشاهد عيان.. الرجل وصف إدارة الموسم من باب واحد ، هو باب القلب.. قال مبتدئاً: ثمة أماكن تفتح ذراعيها لزائريها، ومنها بلادكم التي يدخلها النور برائحته وريحانه.

•• لم تكن هذه النظرة التي اعتلت وجه ذلك الرجل الموسوعي ثقافياً؛ مجرد نظرة فرح بما تقدمه بلادنا للحج والحجيج، إنما نظرة إنصاف تعطي سعادة للضيف والمضيف.. قال معقباً: المتأبطون شراً ببلادكم صنعوا موجة من اللقطات التافهة وسيلاً منهمراً من الصور الدنيئة.. هؤلاء المتحايلون المتسترون خلف شاشات هواتفهم؛ صاغوا أخباراً مضللة تكذب وتشوه الواقع.. الغاية من تلك الأفعال المتمردة قلب الحقائق.

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك !
الرجاء إدخال اسمك هنا