أحمد علي عسيري – عسير
عندما يجتمعان هذان الفريقان تكون كل الأنظار في ترقّب والعشاق في ولهٍ وخوف ، ولربما تزعج بعضهم الكوابيس في المنام قبل اللقاء
التاريخ مليءٌ بالمواجهات
ولكن في الآونة الأخيرة وبعد دعم حكومتنا أيدها الله للرياضة واهتمامها بها لتكون الكرة السعودية ودوريها من أهم دوريات العالم ، فهذا يعني كبر المنافسة وصعوبتها خصوصًا أن الفريقان يمتلكان لاعبين على مستوى عالي يحدثان الفرق فالفوز مطلب كبير من قبل العشاق والمحبين
ورياضتنا تسير وفق رؤية عرّاب رؤيتنا الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وهي واقع بحول الله عمّا قريب
في أحد ليالي أغسطس والمكان عسير وفي أبها الخيال وعلى مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية والزمان السبت والوقت السابعة والربع مساءً وتحت أنظار أمير عسير الأمير / تركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله
التقى الغريمان في نهائي كأس الدرعية
بدأت المباراة بتحفظ وحذر كبير من الطرفين ولم تكن هناك فرص كثيرة في الشوط الأول إلى ماقبل نهايته وفي الدقيقة الرابعة والأربعون يرواغ غريب سعود عبدالحميد ثم يعكس الكرة داخل الصندوق لتجد مهاجم النصر كرستيانو رونالدو يسكنها شباك بونو لينتهي الشوط بتقدم العالمي ١/٠
ثم تستأنف المباراة لشوطها الثاني ليعدل اللاعب سافيتش النتيجة للهلال في الدقيقة الخامسة والخمسين بعد كرة جميلة مع مواطنه ميتروفيتش
وماهي إلا ثمان دقائق ليضيف المهاجم الصربي ميتروفيتش الهدف الثاني
وبعدها بست دقائق فقط يضيف نفس اللاعب الهدف الثالث
وفي الدقيقة الثانية والسبعين يخطف اللاعب مالكوم الكرة من حارس مرمى النصر ليضيف الهدف الرابع
لنتتهي مجريات اللقاء بفوز الهلال بأربعة أهداف مقابل هدف واحد على فريق النصر ، ويتوج بطلاً لبطولة السوبر ٢٠٢٤ م
مقال مميز
يشكر الأستاذ أحمد عسيري على هذا العمل
تقريرك جعلني في الحدث أحسنت 👏🏻