الرئيسية حقائق الأخبار رئيس البرلمان العربي: ندعم ونثمن إنطلاق عمل التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية...

رئيس البرلمان العربي: ندعم ونثمن إنطلاق عمل التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية بالرياض

42
0

حقائق الأخبار – أحمد الكومي

شدد معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، على الدور الهام والكبير لوكالة الأونروا التي تقدم العون والإغاثة لحوالي 6.4 مليون لاجئ فلسطيني، منهم مليوني لاجئ في قطاع غزة يتعرضون لعدوان وتجويع غير مسبوق، داعياً المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك الفوري والعاجل للضغط على كيان الإحتلال للتراجع عن هذا القرار، ودعم الوكالة للإستمرار في القيام بدورها في تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين.

وبذات السياق فقد أدان البرلمان العربي، بشدة حظر كيان الإحتلال الإسرائيلي نشاط وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) داخل الأراضي الفلسطينية، واصفاً ذلك بأنه جريمة ضد الإنسانية وتحد سافر لكل القرارات والقوانين الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين الفلسطينيين.

وعلى صعيد آخر فقد ثمن “اليماحي” الجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – من أجل دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني، مشيداً بمبادرتها بإطلاق التحالف الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية، وعقد أولى إجتماعاته في الرياض، مؤكداً عن بدء عمل هذا التحالف بعد فترة قصيرة من الدعوة السعودية إليه يعكس الرغبة والإرادة الدولية الواسعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما أكد “اليماحي” على دعم البرلمان العربي لمبادرة المملكة العربية السعودية للدعوة إلى عقد قمة عربية إسلامية مشتركة لبحث إستمرار عدوان كيان الإحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، مثمناً الجهود الحثيثة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية من أجل حشد الجهود العربية والإسلامية والدولية لوقف هذا العدوان وعودة الأمن والإستقرار إلى المنطقة، مشيراً على موقف البرلمان العربي الثابت والداعم دائماً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وحصوله على كافة حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا