حقائق الأخبار
في موقفه من الحرب على أوكرانيا، بدا الرئيس السابق دونالد ترامب في موقع المدافع عن نفسه المتهرب من الدعم العلني لأوكرانيا في الحرب، أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي وجهت له سيلًا من الانتقادات، مستغلة علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رد ترامب على ذلك، في أول مناظرة جمعته بهاريس، بأن قال: “بوتين أيد هاريس الأسبوع الماضي، لأنه لا يصدق ما أفلت منه وما فاز به خلال عهدها هي وبايدن. لو كنت رئيسًا لما اندلعت الحروب في العالم كما يحدث الآن”.
وبينما انتقد ترامب إدارة الرئيس جو بايدن بشدة، قائلًا: “لقد أرسلها للتفاوض (هاريس) على السلام، وبعد ثلاثة أيام بدأت الحرب الروسية الأوكرانية. بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وهي تعد أسوأ نائبة رئيس”، أضاف: “أريد أن تتوقف الحرب، الناس يُقتلون بلا فائدة. أعرف بوتين جيدًا، وأعرف زيلينسكي جيدًا، ولدي علاقة جيدة معهما، وسأحقق تسوية لهذه الأزمة”.
في المقابل، ردت كامالا هاريس على تصريحات ترامب بقولها: “سوف تسمعون مجموعة من الأكاذيب من هذا الزميل”.
وكانت هاريس قد هاجمت ترامب، مشيرة إلى علاقته الوثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقالت إن ترامب “معجب بالديكتاتوريين”، وذكرت أنه يتبادل “رسائل الحب” مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
واختتمت هاريس حديثها قائلة: “لو كان ترامب رئيسًا، لكان بوتين جالسًا في كييف الآن. أعتقد أن السبب الذي يجعله يقول إن هذه الحرب ستنتهي في 24 ساعة هو لأنه سيتخلى عنها.”