ليلتي الصعبة. كان شيئاً مرعباً عندما كان الجميع من حولي أريد التعرف عليهم ، صُدمت فذُهلت ، بدأت في التوتر ، كنت أُحادثُ أفكاري ، ماذا يجري ؟
هل تحول عالمي الصغير الذي ينتمي إلي وأنتمي إليه ؟
حولي أشياءً غريبه لايستطيع العقل مُنتاجها ولا المشاعر مرافقتها في ذلك .
نعم ، أنا كنت أمام عمالقه عظماء لم يكن ذلك بعالمي البلوري البنفسجي الذي ترسمه معالم حروفي وكلماتي ليكن كتابتها بأسطر كما رأيت .
حاولت تكراراً أن أترجم زيزفونة ذاك الغريب البعيد ،ترددت كثيراً ماذا عساي أن أكتب أمام مارأت عيناي وسمعته أُذناي ، ماذا سأكتب ؟ ذهولي بالمنطق .
إلتفت يميناً فرأيتُ شيئاً أشبه بوهمٍ من عالم الفضاء الغريب والغامض والجميل الواسع الجذاب ، رأيت إمبراطورية ورؤية قادمة شامخة مخيفة تضرب بيدٍ من حديد وضعت أُسسها على مبدأ نحن هُنا وكل مافي عالمكم يُبرمجه عالمنا .
وألتفت يساراً فأجد الكبرياء والأنفة وألا حدود ، فأرى أمامي وهجاً أصابني بالجنون ، موسوعة وعالماً من فضاء ، مليئاً بأشياء مختلفة عقول وأذهان واعية ، وأفكار ومبادئ أُسست على أن نكون أو لا نكون .
ماذا يجري في صحيفتي المتنوعة المتجددة بهدوئي ؟
أنا لم لاأرى شيئاً كهذا إنه الإبداع المفرط الذي لانظير له .
أشخاص عقولهم كآلات تعمل ولاتتوقف نظرتهم أبعد من حدود السماء .
إن هذا في صحيفتي مع عالم من الغموض الظاهر الفكري ،الدائم إلى المفاجآت .
صحيفتي تحتوي على زخمٍ عالي الجودة من المفكرين والناهضين بِخُطاهم نحو المعالي .
فأتمنى أن أكون وفقة في مبدأ ماكتبت عن من هم أهلاً لما قاموا بإنجاز عظيم جداً ، فمرحباً بالجميع مراتٍ عِدّه ، وأعتذر لتأخري بالحديث عنكم لان قلمي خان حديثه معي لتحدث عن سموكم الكريم ، كانت ليلةً صعبة جداً بالنسبة لي لما رأيت ،مرحبا بالجميع و
ماكتبته يداي في ليلة صعبة .