بقلم اللواء الركن مهندس الدكتور بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود
عقدٌ نضيدٌ فريدٌ من إِعْمَال الذهن والعمل الجاد الدءوب، والإبداع والإنجاز، أصبحت خرزاته تشع على كل ذرة رمل، على امتداد ربوع بلادنا الطيبة المباركة التي ليس مثلها في الدنيا وطن، مشروعات عملاقة مضيئة، حقَّقت نقلة نوعية في حياتنا، غبطنا عليها الصديق، وحسدنا عليها من بدَّل الحقد قلوبهم إلى مضغة سوداء.
وقطعاً: القادم أروع وأعظم دهشة لهؤلاء وأولئك على حدٍّ سواء.
ونحن إذ نحتفي بهذه العشر سنبلات الخضر من عهد قائد قافلة خيرنا القاصدة إلى الأبد إن شاء الله، خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد المكرم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الإداري الفذ، نجدد العهد والولاء، ونرفع الأكف بقلب صادق خاشع لرافع السماء بلا عمد، أن يمتع مقام قائدنا إلى الخيرات والمسرات بالصحة والعافية، وأن يبارك لنا في عمره وعمله وجهده من أجلنا وأجل أُمَّة العرب والإسلام وخير العالم أجمع.
