حقائق الأخبار – شاكرالثبيتي
“طريق السيل الكبير” بوابة الشرق لمنطقة مكة المكرمة ، أصبح طريق دولي يستخدمه على مدار العام أكثر من ثلاثين مليون مسافر؛
مابين موسم رمضان والحج وأيام السنة في تنقل السيارات التريلات يوميًا للتنقل مابين ميناء جدة والمتجهة جنوباً او شمالاً او شرقاً او وسط المملكة .
وهو يخدم عشرات القرى أيضًا الواقعة على جانبيه، ويُمثل الامتداد الوحيد إلى الطرق الرئيسية الأخرى.
وطريق السيل اليوم لا يفتقر إلى الإنارة فقط؛ بل إلى التوسعة وخاصة يوجد به منعطفات خطرة مثل المنعرجات الضيقة في الريعان، وطلعة المنحوت، ووادي نخلة، ومنعطف كوبري الزيماء، ووجود مسارات جانبية في بعض أجزائه لتحرير الحركة المرورية عند تعطلها عند وقوع حادث مروري .
ووزارة النقل ليس لديها ما يُبرر عدم معالجة ملف إنارته منذ افتتاحه حتى الآن؛ سواءَ كان ذلك ضمن مسؤوليتها المباشرة، أو مع الجهات الأخرى لإكمال هذه الخطوة؛ وذلك في ظل الاستخدام المتزايد لهذا الطريق، وتحول مطار الطائف إلى مطار دولي، والسماح لرحلات المعتمرين والحجاج بالوصول من خلاله منذ ثلاثة أعوام.
ففي أوقات الأمطار يُصبح هذا الطريق هو الوحيد الرابط بين مكة المكرمة والطائف عند إغلاق طريق كرا- الهدا؛ والإغلاق ليست مسألة محدودة في فصل الشتاء إنما متكررة، لهذا إنارته أصبحت خطوة مهمة جدًّا وينتظرها الكثير، خصوصًا وأن إنارته عبر ألواح الطاقة الشمسية أقل تكلفة من إيجاد خط كهربائي على امتداد الطريق، والأمر يحتاج إلى اهتمام مباشرة من الجهات المختصة.