بقلم : أحمد علي عسيري
البيت الكبير
الوطن هو مولد الإنسان ومكان نشأته
هو طفولته وصباه وشبابه ومشيبه
الوطن هو الحب العميق الذي يكون فطرة ، كمحمدٍ صلى الله عليه وسلم تجاه مكّة (واللَّهِ إنِّي أعلمُ أنَّكِ خَيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّها إلى اللَّهِ ولَولا أنَّ أهلَكِ أخرَجوني مِنكِ ما خرَجتُ)
كلمات تعلمنا الواجب تجاه وطننا
كلمات تزرع فينا قيم ومبادىء الوطنية الحقيقية
فلا مساومة في حب وطننا وولاة أمرنا
طيلة الثلاثة والتسعون عاماً والتي هي أعياداً نعيشها حبّاً وولاءً وانتماءً نقول :
من يساومنا بغلاك
يخسر وربي شهيد
دُمْتَ ياوطني أبيّاً
شامخًا في كل عيد
والان ونحن على بُعد أيام من عيدنا الرابع والتسعون نحفل بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا وندعوا الله أن يحفظ لنا وطننا ومقدراته وأن يحفظ لنا حكّامنا وولاة أمرنا الذين أرسوا لنا قواعد هذا البيت الكبير وشدّو أطنابه بالعدل والمساواة وجعلوا دستوره كتاب الله وسنّته ، فاللهم زدنا بهم وأطل في أعمارهم
ودُمْتَ ياوطني بخير وسلام