الرئيسية حقائق الأخبار تصاعد التوتر بين الجانبين.. مسؤول أمريكي: استهداف نووي إيران صعب على “إسرائيل”

تصاعد التوتر بين الجانبين.. مسؤول أمريكي: استهداف نووي إيران صعب على “إسرائيل”

61
0

حقائق الأخبار -متابعات 

 

كشف مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يتطلب قدرات جوية معقدة تمتلكها الولايات المتحدة بشكل رئيسي، وذلك في تصريحات خاصة أدلى بها لـ”سكاي نيوز عربية”. وأوضح المسؤول أن “إسرائيل”، على الرغم من امتلاكها جزءاً من هذه القدرات، ستحتاج إلى دعم أمريكي لإتمام مهمة من هذا النوع.
وبحسب ما ذكرته سكاي نيوز فقد أضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن وزارة الدفاع الأمريكية قدّمت للقادة العسكريين الإسرائيليين تقييماً استخباراتياً شاملاً حول استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وبيّن أن المحادثات التي جرت في الأيام الأخيرة بين قائد القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، الجنرال إيريك كوريلا، والقادة الإسرائيليين في تل أبيب، كانت بناءة وركزت على الخطط الأكثر أهمية للرد على الضربات الإيرانية الأخيرة.
ورغم التقييم الأمريكي لصعوبة استهداف المنشآت النووية الإيرانية من الناحية الجغرافية، والتعقيدات التي تتطلب جولات متعددة من الضربات الجوية على مدى عدة أيام، إلا أن المسؤول أشار إلى أن ذلك لا يعني أن “إسرائيل” ستتراجع عن تنفيذ المهمة، ولفت إلى أن المواقع الإيرانية النووية تقع في أماكن جغرافية متباعدة وتحت الأرض، مما يجعل استهدافها من أصعب العمليات الجوية.
وجاءت هذه التصريحات بعد ساعات من اتصال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث أكد أوستن أن الولايات المتحدة تحتفظ بقدرات عسكرية بالغة الأهمية في المنطقة لدعم “إسرائيل” والدفاع عن قواتها، وفي تصريح لشبكة “سي إن إن”، أكد غالانت أن “إسرائيل” تنسق بشكل وثيق مع واشنطن بشأن الرد على إيران، لكنها تحتفظ بحق اتخاذ قراراتها المستقلة فيما يتعلق بكيفية الرد.
وعلى الرغم من معارضة الولايات المتحدة لتوجيه ضربة مباشرة للمنشآت النووية الإيرانية، أشار غالانت إلى أن “إسرائيل” لم تستبعد أي خيارات، وفي ظل تباين الرؤى بين تل أبيب وواشنطن بشأن الرد على إيران، أفادت معلومات من البنتاغون أن الرد الإسرائيلي المنتظر على إيران سيكون أكبر من كل التوقعات.
وتشير هذه التطورات إلى احتمال تصاعد التوتر في المنطقة، وسط تحضيرات إسرائيلية ووجود دعم أمريكي محتمل، مما يجعل الفترة القادمة حاسمة في تحديد مسار التصعيد بين “إسرائيل” وإيران.
 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا