حقائق الأخبار – فواز صايل الرويلي -احمد محمد الكومي
أكد الدكتور محمود حسين رئيس إتحاد شباب المصريين بالخارج، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي للقاهرة، تأتي في توقيت مهم بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية وأبرزها العدوان الإسرائيلي علي فلسطين ولبنان.
وأضاف رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، أن مصر والمملكة العربية السعودية، يلعبان دوراً مهما في قضايا المنطقة الغربية ويمثلان ركيزة قوية في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلي أن الزيارة تأتي في ظل توترات إقليمية تتطلب التعاون الوثيق بين السعودية ومصر، مشيراً أن الموقف المصري السعودي من القضية الفلسطينية متطابق وينطلق من الإيمان التاريخي بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1976 وعاصمتها القدس الشرقية وعلى أساس المبادرة العربية التي أطلقها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبدالله آل سعود، منوهاً إلى أهمية التوافق المصري السعودي بشأن القضية الفلسطينية، لكون الدولتين مركز الثقل العربي وذواتي تأثير إقليمي ودولي وكلتاهما فاعل على الساحة العربية والإقليمية والدولية.
وأشار الدكتور محمود حسين، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ساهم في نعزيز سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الإهتمام المشترك بما يحقق مصالح الشعبين، مؤكدين أن السعودية ومصر هما ركيزتا الإستقرار في المنطقة وصمام الأمان للمصالح العربية العليا.
من جانبه قال علاء خليل ، امين صندوق اتحاد شباب المصريين إن علاقات المصرية السعودية تاريخية واستراتيجية وقائمة على العلاقات الودية التي تربط قيادات البلدين على مر العقود الماضية، وهي تحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين الاقتصادية لافتا إلي أن قوة البلدين الشقيقين تفسر حجم الزخم المصاحب للزيارة في ظل وجود ملفات مشتركة متعددة ومتنوعة تتعلق يحاضر ومستقبل البلدين.
وأكد خليل أن تلك الزيارة ستساهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الطرفين، والتي ستسهم في إحداث نقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية، لاسيما و أن حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر تقترب من 35 مليار دولار.
لافتا إلي أن المملكة العربية السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا بمصر ، يأتي ذلك نتيجة ثقة الشركات السعودية بالسوق المصرية الواعدة والتى تعد البوابة الأولى للاستثمار .
ومن جانبه قال المحاسب شريف النسيرى عضو مجلس إدارة الاتحاد، أن البلدين الشقيقين يجمعهما علاقة شديدة الخصوصية نابعة من متانة وقوة الروابط التاريخية والشعبية القوية فضلاً عن المصالح المشتركة، وهو ما ظهر في الدعم السعودى الذي لم يتوقف يوما لمصر على كافة الأصعدة والمحافل الدوليه فى الأوقات العصيبه التى مرت بها فكلا البلدين عمق استراتيجي للآخر وان ما نراه من تعامل اخوى فى المملكة العربيه السعوديه من تعامل اخوى من الأشقاء السعوديين هو نموذج يحتذى لجميع الدول العربيه وقال النسيرى ادعو المولى عز وجل ان يحفظ بلدين العظيمتين دوما والشعبين.
فيما أكد أمجد المناوي عضو مجلس إدارة الإتحاد أن العلاقات المصرية السعودية لا تقتصر فقط علي الجانب الإقتصادي، وأن هناك تنسيق سياسي علي أعلى مستوي بين البلدين الشقيقين، اللذان يتحملان العبء الأكبر فى حماية وأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وإننا دوماً
نتطلع لتلك اللقاءات المهمه والمثمرة وكل أبناء مصر فى المملكة العربيه السعوديه سعداء بتلك الزياره المهمه لولى العهد السعودى فى هذا التوقيت المهم لأمتنا العربيه.