وزير التعليم رعى احتفال مركز اليونسكو الإقليمي بمرور 10 سنوات على تأسيسه وكرّم مدن التعلّم

15
0

حقائق الاخبار -نواف الرويلي  

رعى معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، اليوم الإثنين، احتفال مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم بمرور عشر سنوات على تأسيسه، وتدشين هويته الجديدة، وتكريم مدن التعلم الفائزة بالانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية، بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة ونخبة من المهتمين والخبراء في مجال التعليم من داخل المملكة وخارجها، وذلك في مقر النادي البحري بالجبيل.

وألقى معاليه كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن  المركز الإقليمي رأى النور في وطننا العزيز قبل عشرة أعوام عبر فكرة طموحة، وتحت إشراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بدعم متواصل من القيادة الرشيدة – أيدها الله – ليشكل أول تجربة من نوعها على مستوى العالم بوصفه بيت خبرة متخصص في مجال الجودة والتميّز في التعليم.

وأكد الوزير البنيان أن استثمار الجودة والتميّز في التعليم أصبح ضرورة لمواجهة التحديات المتزايدة، مشيراً إلى أهمية مواصلة تحسين النظم التعليمية وبناء أجيال مبتكرة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات.

وقال معاليه: “أقف معكم اليوم محتفلاً بمرور عشر سنوات من عمر هذا المركز، مستذكرين جهود التأسيس والبناء، ومستحضرين مكتسبات الإنجاز، ومتطلعين إلى مستقبل مشرق، انطلاقاً من التزامنا الراسخ بتحقيق أعلى معايير التعليم العالمية، والارتقاء بمستوى الجودة والتميّز في كافة جوانب العملية التعليمية”.

وأوضح الوزير البنيان أن الاستمرار في استثمار مكونات الجودة ومعطيات التميّز في التعليم لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة تقتضيها التحديات المتزايدة التي يواجهها التميّز في التعليم في عالم متطور ومتسارع، مشيراً إلى أن تحسين النظم التعليمية وتحقيق طموحاتنا في بناء أجيال قادرة على الابتكار والقيادة، على النحو الذي يتناغم مع تطلعات رؤية المملكة 2030،  يتم من خلال تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات والمعرفة.

وأشار وزير التعليم إلى أن احتفاء المركز بمرور عشر سنوات يتزامن مع تكريم خمس مدن سعودية انضمت إلى شبكة مدن التعلّم، مما يعكس نجاح المملكة في تبني أفضل الممارسات التعليمية، ويؤكد أهمية التعليم في بناء مجتمعات قادرة على التكيف مع تحديات المستقبل، مقدماً  الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله؛ على دعمهما المستمر، متمنياً للمركز مزيداً من النجاحات والإنجازات.

إثر ذلك، كرَّم معالي وزير التعليم شركاء مدن التعلّم المشاركين في تحقيق هذا الإنجاز، وهي مدن: الجبيل، وينبع، والمدينة المنورة، والأحساء، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وفي ختام الحفل، تم تدشين منصة الشبكة العربية لمدن التعلّم التي تعنى برصد المبادرات النوعية المجتمعية وأفضل الممارسات للتعليم مدى الحياة، كما أُعلن عن اتفاقية التعاون الاستراتيجية مع معهد اليونسكو للتعلّم مدى الحياة (UIL)، متضمنةً خطة العمل المشتركة بين المعهد والمركز للفترة 2024-2028 لتعزيز الجهود المشتركة في مجال التعليم.

وكان وزير التعليم قد ترأس اجتماع مجلس إدارة مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم، بعد أن قام بجولة في مقر المركز بالجبيل، اطلع خلالها على استراتيجية المركز وخدماته وأبرز منجزاته خلال عشر سنوات، كما شهد معاليه توقيع مذكرة تفاهم  بين وزارة التعليم ومركز نمو للتعليم، وقعها من جانب الوزارة وكيل الوزارة للتعليم العام، د. حسن خرمي، ومن جانب المركز رئيس مجلس الإدارة الأستاذ خالد التركي، وتأتي المذكرة في إطار الاستفادة من تجربة المركز في تطبيق نماذج تطويرية في مدارس التعليم العام.

 

اترك رد

الرجاء إدخال تعليقك !
الرجاء إدخال اسمك هنا