*من سلسلة(كُن مُتََفائِلاً وَابعَث البِشر فِيمَن حَولَك)*:
كتبه ✒️ أ. صَالِح الرِّيمِي
الصباح هو محاولة جديدة لحُب الحياة من جدبد، فصباح الخير أيها العالم الجميل وأصدقائي الأجمل، ولأنني في مزاج جميل، أقول لكم جميعًا صباح الحُب لمن يحبني وأقدم له التحية والسلام، ولمن لا يحبني أيضًا أقول له صباح الخير، لأن قلبي لا يحمل إلا الحُب والمودة للجميع، ولولا قهوتي الصباحية ما استطعت هضم الكثير من البشر، ففنجان واحد بنكهته المرةّ يكفي لإبتلاع مرارات عديدة..
الإنسان كائن مدني بالطبع، وقد أثبتت التجارب النفسية والإجتماعية أن الإنسان لا يشعر بالاستقرار والراحة ولا تكتمل إنسانيته إلا بالاجتماع والعيش مع الآخرين، فالإنسان يشعر بحاجة نفسية ماسة وعميقة إلى الآخرين، لذلك قال تعالى:( لتعارفوا….)، فعبارة التعارف تعبِّر عن الدافع الإنساني الكامن وراء الاجتماع وتكوين المجتمع البشري.
بكل صراحة أصبحت بتواصلكم أحبّتي الكرام أنعم بمجتمع جميل وبقلب واحد أخوي باذخ بالعطاء مسرف بالجمال ينبعث منه النور وينشر روح الكلمة ووهج الحروف وجمال الحياة، أشكر ربي بمن يتواصل مع ويرسل لي حزم الضوء المشع في أرجاء الكون، فكلما تصفحت أروقة مواقع التواصل أجد الترحيب وعبارات الجمال مستمتعًا برائحة الهيل وكرم السيل وحسن الكلام وحوارات دافئة فيها الكثير من التقدير والإحترام لي.
*ترويقة:*
كم هو جميل أن يحيا الانسان لمنفعة الغير، والتواصل مع الناس على الخير، فتحدثوا بخير وأنثروا الحروف الجميلة بين الناس بما شئتم، إلا النوايا لا تمسوا طهرها، بل أنكروا لها العنان، فالله أعلم بما تخفي الصدور.
*ومضة:*
من يتواصل مع على الدوام أرسل إليكم باقة ورد ومعها ألف باقة زهرور وشكر على كل شيء بما فعلتموه بي من جمال.
